الرئيسية
المنشورات
اكدت ناحية قزانية هلاك اكثر من 90 بالمئة من بساتينها جراء شح المياه والجفاف، مطالبة الموارد المائية بتأهيل الابار الارتوازية لتعويض نقص المياه واعادة احياء البساتين المتضررة.
وقال رئيس مجلس قزانية المحلي مازن الخزاعي ان شح الامطار وحصاد المياه للموسم الماضي واهمال الابار الارتوازية ادى الى هلاك مساحات شاسعة من البساتين والاراضي الزراعية.
وطالب الخزاعي الموارد المائية باستلام وتأهيل 8 ابار مهملة في الناحية لاعادة تشغيلها وتأمين مياه السقي للبساتين والاراضي الزراعية وتعويض نقص الموارد المائية، مشيرا الى حرمان الناحية من الابار الارتوازية على مدار الاعوام الماضية وانها لاتحوي حاليا سوى اربعة ابار.
وفي السياق ذاته اكد الخزاعي انخفاض الطاقة التخزينية لسد قزانية بنسبة 85 بالمئة جراء الترسبات ونقص المياه وموقع السد غير الملائم لخزن المياه القادمة من الاودية، مبينا ان طاقة التخزين الحالية للسد 150 الف متر مكعب فيما تبلغ طاقة التخزين الاجمالية 900 الف متر مكعب.
وعزا اسباب انخفاض طاقة تخزين السد والترسبات الى موقع السد غير الملائم لاستيعاب وخزن المياه، مشيرا الى مساع الموارد المائية لبناء سد بديل الا ان الازمة والتقشف المالي حال دون ذلك.
واضاف ان عمليات كري وتنظيف السد من الترسبات الطينية خلال الاعوام الماضية باءت بالفشل ولم تحقق اهدافها.
وتقع ناحية قزانية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتبعد عنها بنحو 120 كم وتخضع اداريا لقضاء بلدروز ويبلغ عدد سكانها 18 الف نسمة، ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان،
وتضم معالم ومرافق سياحية ودينية كثيرة ابرزها مرقد الامام كرز الدين ومنطقة حاج يوسف وسيد كيطان اضافة الى سد قزانية.
