مابين محاولاتي لنسيانه
وطيفه الذي يكسر هذه الأمنية ..
قيلولة
تبعثر فيها الحلم
وضجت مدينة الحب بعواصف الهجر
اقتلعت ورود العشق
من حديقتنا التي أسقيناها بـ قصائدنا ..
وعتمة كست مكان لقاءنا
تحت شجره الزيتون كان عهدنا
أيام مضت في زحمة النسيان
كسرت شموخ القلب
وقتلت أجمل حلم لم يكتمل
بعد أن لونت خيوط الصباح السماء..
قطعت حباله فسقط في قاع الوادي
لوثته القسوة ولونه الحرمان ...
فأشتعل ما تبقى من ذلك الحبل
ليصل لحدود القلب
ويحرق مساحات الذكرى وأيام الوصل ...
ويسقط الجسر فتثور أمواج البحر
فتبتلع سفن رسائلنا وتلتهم أمانينا ...
قريتنا آحتواها الحزن
وحطمتها قيود البعد ...
واستيقظت من تلك القيلولة خائفة مرعوبة
على صوت نغمة رسالة وارده منه
( قبل أن تأتينني أنتِ ,
كنت ك الغيمه التي تنتظر تلك الرياح
ل تهطل ب مطرها ف يروي الجميع ..
أنتِ من يدفعني نحو الحياه
ب أمل ولازلتِ )
لأعود لتخبط من جديد بعواصفه
وأغرق في عالمنا
وأنا أردد :
ليتك تعلم كم أنا متشبثة بك حد الجنون .