القبانجي : الشخص الذي يوزن البضاعة، ومتاتية من القبان أو الميزان.
الاطرقجي : بائع السجاد والبساط والكلمة مشتقة من طرق السجاد اثناء حياكته
مغازجي : بائع الكراسي والمناضد المرايا واللوازم المنزلية والكلمة اصلها من مغزل وهو من الادوات المنزلية القديمة
العبايجي : بائع العبي وناسجها، والعباية تسمى أحيانا (بشت) وتعني بالفارسية والكردية الظهر، ومنه ورد أسم (بشت كو) في طرف العراق الشرقي التي يقطنه العراقيون الفيلية، و الذي يعني ظهر الجبل.
علوجي : يبيع الحبوب والطحين. والعلوه هي السوق أو سوق الجملة، وتعني باللغة الكثبان أو مرتفع الأرض (العالي)، وشرح عنها وقال الكثير المرحوم مصطفى جواد، وكانت ساحة الشهداء بالأساس علوة، وأشهر العلاوي الباقية المستلهمة أسمها من الحلة، والواقعة على أطراف الكرخ، و كانت تباع فيها السلعة الأتية من جهات الحلة والفرات.ويتذكر جلنا أنها كانت شحيحة البنيان حتى بعد أنشاء المحطة العالمية لسكة القطار ثم المطار المدني (المثنى) .
العربنجي : صاحب العربة
قلمجي : تاجر التبغ. وكان لايطلق على تاجر التبغ (تاجر) بل قلنش واصل الكلمة تركي
الفروجي : خياط العبي (الفرو)
القندرجي : الشخص الذي يصنع الأحذية، و (قندره) كلمة تركية.
جرخجي حارس ليلي، وجرخ يعني دائر أو دورة، والأسم متأتي من دورانه في الأزقة، ويسمى أحيانا النوبجي، ويعني الذي يأتي بالنوبة، أي بوقت معين أو فترة عمل محددة.
الحمامجي : صاحب الحمام، والحمام كلمة عربية.
الفيترجي: وهو مصلح السيارات، والكلمة وارده من (فيتر Feeter ) الأنكليزية، وتعني صاحب المقاييس أو آخذ القياس بـ (الفيته) ، وليس مصلح شئ ما حيث كان الانكليز يعتنون بسياراتهم بقراءة مقايسس الدهن والماء.
بنجرجي: وهو مصلح إطارات السيارات المطاطية، والكلمة واردة من الأنكليزية (بنكتجر Puncture) والكلمة تعني صاحب (النقطة) أو محددها وتعني مجازا مكان التنفيس، ولا علاقة لها بإطارات السيارات.
شابندر: (شاه بندر) رئيس التجار وهي من الفارسية مركبة من (شاه) ويعني رئيس أو ملك كما هو متداول، وبندر يعني الميناء وجعلت لدى المصريين المدينة للتمييز عن القرية (الكفر) ، وبذلك فالمركب يعني كبير أو رئيس الميناء.
جلبي: وتعني مثل شاهبندر لكن من اللغة التركية، وتداولها العراقيون للدلالة على ملاك الأراضي، كما عبدالهادي بن عبدالحسين الجلبي والد السياسي أحمد الجلبي المتوفي 1988.
دامرجي: وتعني حداد، والكلمة واردة من التركية حيث (دامر) يعني حديد، وثمة عائلة غنية في بغداد تحمل هذا الأسم.
عند العراقيين.
دايه: بمعنى مربية، أو سيده، والكلمة من أصل فارسي بمعنى الرب أو الرئيس، وقد كان الأعراب في العراق القادمين من الجزيرة العربية يروجون المثل (العراق دايه ونجد أمايه) ، أي أن أصلهم من نجد وتربيتهم في العراق، وهذا ما ذكره علي الوردي في لمحاته الإجتماعية. وداي أو دائي، ربما لها صلة مع إصطلاح (يدعي) و (مدعي بيها) ويستخدم للأشارة الى الشاطر أي (شقي) (اباضاي عند الشاميين) ومتقوي بين القوم بجسارته وشكيمته، فهو مثل السيد. والداعي: أي الشخص المتكلم اي الداعي لكم بالدعوات الصالحة كما يفسرها البعض.وداي تداولها الولاة الأتراك في الجزائر وتونس، كلقب لهم وأشهرهم حسين داي.وترادف كذلك تداول لقب (باي) كما أحمد باي والي قسنطينة الذي طرده الفرنسيون 1832م، وباي، تعني درجة رفيعةأو ذو المراتب، وهي من الفارسية كما (باية) درجة السلم
كولجي : حارس المرمى، وكول كما هو معروف كلمة أنكليزية، مثلما كل مصطلحات اللعبة. والسبب لأن البريطانيين هم من اتى بهذه اللعبة بعد احتلالهم العراق.
كلاوجي (او كلاوات : (يعني يضحك على ذقن الناس ويخدعهم، وربما يكون مصدرها (كلون clown) الأنكليزية، وتعني المهرج.
لوتي: تأتي بمعنى محتال، وهي تذكر بطبقة الشطار والعيارين في التراث العراقي أو الحرافيش في التراث المصري. وبعضهم يرجعها للمفردة الإنكليزية Looting . وربما الأمر أبعد من ذلك، وينسبها البعض الى قوم يسكنون سلطة عمان اليوم، و يدعون (اللواتي أو اللوتي) ، وكانوا يأمون البصرة ويكثرون فيها، ويتعاملون بالتجارة، ومن هناك أنطلقت الكلمة كون بعضهم كان يحاول الإحتيال. واللواته العمانيين شيعة ويتكلمون العربية مع لغة سنسكريتية خاصة، لكنهم أكثر الناس تعريبا وصيانة للعربية في السلطنة. والغريب في الأمر أن أسمهم يرتبط بقبيلة (لواته) البربرية في المغرب الإسلامي وهي بطن من قبائل صنهاجة البربرية، التي كني بها إبن بطوطة (اللواتي) الطنجي. وقد رحلت مع الفاطميين الى مصر ثم كتب لها أن تستقر في اليمن، التي تبعت للفاطميين بالإضافة للحجاز والشام. ولكن أخبروهم بأن صلاح الدين الأيوبي سوف يتعقبهم ويفنيهم، فهربوا الى الهند بعد سقوط الدولة الفاطمية، ثم عادوا بعد أجيال الى عمان، وهم اليوم يشكلون أحدى فسيفسائها الجميل.
خشب جاوى : جاوى اسم البهارات التي كانت تأتي من مدينة جاوه في اندونيسيا وآخذت التسمية على الخشب القوي الممتاز
لولة او نبوبة : خشبة صغيرة كان يلف عليها خيوط الحرير، وفي بعض مناطق العراق يطلق على الحنفية (لولة) ، وتسمى (جشمه) لدى البعض وهي من التركية. ونبوبه وأنبوب العربية كلها من مصدر (نبار) السومرية ويعني القصب، ومنها جاءت كلمة أنبار، ربما بسبب وجود القصب على ضفاف الفرات فيها، أو ربما من (نبر) السامية التي ترمز لأرتفاع أرضها، بما يرد مثلا في (نبرة الصوت) .
النونة : دائرة صغيرة سوداء التي ترسم بين الحاجبين والأسم مشتق من حرف النون ذو النقطة الفوقية.
نمنم : وهو الخرز الصغير الذي يستعمل في توشيح الأنسجة النسائية، وفي إكساء بعض المقتنيات الجميلة. وربما الكلمة واردة من (نمنم) ومنها (منمنمة) وهي الرسوم الدقيقة التي كانت تزوق بها الكتب، ولاسيما في الحقبة العباسية، ولاسيما القصص والمقامات ومنها مقامات الحريري التي رسمها الواسطي عام 1237م. ونرجح هنا أن هذا العرف قد ورد من كتب ماني البابلي، الداعية العراقي (213-277م) ، حيث كان رساما، وكان يضفي على كتبه الدينية وتعاليمة المكتوبة مسحات فنية من خلال الرسم عليها، ودعي كتابه حينئذ، قبل أن يمنع (ماني نامه) أي سجل أو كتاب ماني، ومنها حرفت لتصبح مع التقادم (منمنة) التي حفظت بفعل الرسم على الكتب، وقد ترجمها الأوربيون (Miniature) ، وترجمها البعض منهم (مصغرات) بما بدى لهم أنها تعني نمنم أي الصغير كما مفهوم النمنم لدينا.
الكليدار : رئيس سدنة الروضة المقدسة كمرقد الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والعباسية والكلمة فارسية
الكيم : (القيم) رئيس سدنة في المراقد المقدسة مشتقه من مقام، ويعني الضريح، ويذكر بعض الباحثين أن كلمة مقام ترد في اليونانية ( mocamo ) ، وربما ترد بالآرامية التي أقتبست منها اليونانية الكثير حتى نهاية هذه اللفظة.
الأسطة : كلمة تحوير لكلمة استاذ، ويعني معلم الحرفة أو حرّيف، وكان تطلق على المهندس والمعمار.
النزل : مستأجر البيت والكلة مشتقة من العربية بمعنى الضيف النازل
جيجان : يعني الشيشان الذين جاءوا الى العراق ايام الحكم العثماني، وهو أقليم من القوقاز، وكان قد وردت منها عوائل (كرجية) أي من (جورجيا) ومنهم الولاة المماليك الذين حكموا بغداد إبتداءا من سليمان باشا أبو ليلى عام 1750، حتى داود باشا عام 1831، الذي أنتهى به عصرهم بالفيضان والطاعون المشهور الذي كادت بغداد أن تدرس بسببه. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء جلبوا أطفال أشتراهم الولاة العثمانيين من سوق العبيد في (تفليس) عاصمة جورجيا، واستخدموا في الإدارات التركية، وتأسست من بعضهم بيوتات عراقية، ومنهم السياسي العراقي في العهد الملكي حكمت سليمان الذي كان جده سليمان أبو ليلى.
شقندحي : الشخص الفكه المحب للنكتة
سيبندي : أي أبو الثلاث ورقات، من مركب (سي- بند) من الفارسية وتعني ثلاث ورقات، وتستعمل كلمة (دربدو) محاكية لها في الكردي والفارسي والتركي ونقلها الأتراك للبلقانيين، ومعناها طارق الأبواب أو المتسول.وكنت أسمع والدي يقول عن الشخص الضائع (در بدر) أو (هدر بدر) ومعناها من باب الى باب.
بلتيقه (برتيقة): ومعناها حيلة، وهي واردة من اللغات الغربية التي تعني سياسة ( Politica ) ، لما فيها من حيل.
بلشتي: ومعناها صاحب الحيلة، وقد أشتقت من بلشفي، وترتبط بحادث تسلق البلاشفه الى السلطة في روسيا، بعدما كان المناشفة أعدائهم وأصحاب الثورة أكثر منهم، لكن حيلتهم أوصلتهم للسلطة.
مسقوفي : ومعناه الشخص الذي لادين له (دين سز) ولا يحرم أمر، وأنطلقت منذ هجوم الروس على العراق بعد عام 1914، من ضمن أحداث الحرب العالمية الأولى، وعاثوا في قرى ومدن شمال وشرق العراق ظلما وإغتصاب وسرقه.
حبنتري : وهي متعددة المعاني وأهمها المعتد بنفسه، والمنتفخ إختيالا، وذهب الدكتور علي الشوك، بأنها واردة من مغامر (أدفنتور) في اللغات الغربية ( Adventure ) .
القمري : الآنة الهندية وهي تساوي 4 فلوس والظاهر أن كان بها شعار القمر في سكتها، وما زال الناس يستخدمون (مايساوي ولا قمري) يعني لايساوي شئ. وقد سمعنا مثلا كلمه (طرة وكتبه) وهي تعني وجهي العملة التركية، فطره تعني الرسم الطغرائي المميز للعثمانيين، والكتبة هي الكتابة على الوجه الآخر.
البابوج، الكلاش : نعال جلد أو المداس والبابوج كلمة تركية الاصل بينما الكلاش فارسية الاصل، ويسمى أحيانا الصندل نسبة الى خشب الصندل.
قصر : هو البيت الكبير ذو الواجهة الفخمة والذي يطل على النهر مباشرة، وبلاط كلمة قديمة يذكر البعض أنها محرفة من مصدر روماني ( Palatium ) التي تعني قصرا تحيطه حديقه.
سكاير المزبن : سميت لوجود الزبانة في قاعدة السكارة والزبانة كلمة معربة تعني الملحق.
كرنتينه: ومعناها نظام الحجز الصحي لمن يحمل مرضا معديا. والكلمة أصلها إيطالي، وعممها الأتراك.
كنتور: هو دولاب الملابس، والكلمة من أصل إيطالي ويعني (المحتوي container) ، وتقابلها كلمة (كاونتر Counter ) ، وهي الصناديق التي تحمل بها البضاعة عبر البحار , وكانت هذه الصناديق تعد عدا من قبل عداد او محاسب .
مزين : حلاق، والكلمة عربية الاصل من الزينة وان اول من ادخل كلمة حلاق على محل عمله هو الحلاق مكي الأشتري (في بغداد العشرينات-عباس بغدادي)
صوج. کلمة تركية معناها الذنب أو الجناية
يمعود، معود . أي طويل العمر الذي تعود عليه السنون تلو السنون وهو في أحسن حال، أو يذهب البعض على تعوده على الكرم والعطاء.وفي السياق نشير الى أن اسم (مناتي) العراقي الذي لم يعد يطلق على المواليد منذ نصف قرن معناه المعطي أو الكريم من المصدر الآرامي، وهي نفسها كلمة (متي Matti ) ومعناها (معطي) المقترنه بأسم احد حواريي السيد المسيح (ع) .
عالكيف : حسب المرام، وترد بكيفك أي كما تبتغي. وكيفجي، يعني كثير الأفراح، والراغب بالحفلات، وهي واردة من كيف أي فرح التي تعني المخدر (الحشيش) لدى المصريين و المغاربة.
الطوبجي . جندي المدفعية.طوب معناها مدفع (كلمة تركية) جي. ضمير يدل على النسب لشئ مثل (عربان جي) اي صاحب العربانة
التوثية.عصا غليظة تتخذ من شجرة التوت، وجذع هذا الشجر ضخم حتى ورد في الأمثال البغدادية (فحل التوت بالبستان هيبه) ، بما يعني شخص ضخم، ومهيوب، لكنه ليس ذي فائدة كثيرا.
جام . كلمة مخففة من كلمة الزجاج، وتستعمل بالتركية وفي لغات البلقان. يقال أن اصلها حجر الجام الذي يستعمل في صناعة الزجاج
محروك الصفحة: هي شتيمة يطلقها الشامت على الميت، وتعني أن الميت قد أدخل جهنم لسوء عمله وأن جانبا منه قد أحترق فيها
فد : فرد واحد اصلها عربي
جفيان : كلمة مشتقة من كفى . كأن يقال مثلا، كفى الله شر فلان
ملا: كلمة تستعمل لدى الشعوب الأعجمية محرفة من (مولى) أي سيد، و تعني في الدارجة الشيخ أو الأستاذ، ويتداولها المغاربه بأسم الشيخ أو الفقيه.
جلت: كلت من كل أي أكتفى ومل.
الكاع : القاع الأرض، وتعني عند بعض المغاربة (الكل) .
جيب:أصل الكلمة فعل أمر من جاء يجئ. فيقال هات الشئ، أو جئ به.ثم حرفت
الآنة : (العانة) عملة هندية تسير على نظام الأربعات، فهي أربع بيزات، والقران أربع آنات، والربية أربع قرانات. ونعتقد هنا أن بيزه قد حرفت من كلمه (بيسه) البرتغالية وتعني قطعة من البلاتين وتداولها الأسبان تصغيرا (بيسيتا) ، وقران هي محرفة لكلمة (كورون) وهي عملة الكثير من الأوربيين ومنها النمسا في القرن التاسع عشر التي كانت تعتبر عملة قوية. والكلمة محرفة من (قرن) السومرية المصدر، التي استعملت في (هورن) المنبه أو البوق، و (كورن-كورنر) أي زاوية..ذلك أن الكورون لم يكن يسك دائريا بل مضلعا الخ.
السيان: طين أسود كريه الرائحة لوجود غاز الكبريت فيه، تخلفه مياه المجاري، والمياه الآسنة والكلمة معربة وتعني السواد
البزاز : بائع القماش. البز (الثياب) مهنة البزاز، البزازة (عربية (
عزه العزاك : أي أصابك من الحزن والنكبات مايستحق التعزية وتطيب الخاطر عليه
عمامة آخوندية: هي عمامة كبيرة الجليلة القدر التي يلبسها كبار العلماء والفقهاء، و (آخون) كلمة فارسية بمعنى القارئ، ومنها جاءت (روزه خون) أو قارئ الروضه كون بعض الواعظين والقراء كانوا يحفظون كتاب (روضة الصالحين) عن ظهر قلب ويقرأونه على الناس. ومنها جاءت (قصه خون) أي قارئ القصة، وهو مايقابل الحكواتي في الشام والكوال في المغرب العربي.
الوادم: الأوادم بلهجة اهل الريف في العراق جمع آدمي
الطلي : هوالخروف الفتي، وهو أكبر من الحمل وأصغر من الكبش والكلمة محرفة من طلاء العربية وتعني الدهن سمي بذلك لغزارة دهنه
خلي: فصيحة، بمعنى، دع أو أترك
السردار: السر، كلمة أعجمية، معناها رأس. دار، معناها القوم، رئيس القوم، ويذهب البعض أنها عربية وتعني دار السر، وكانت تطلق في السودان على القائد العام للجيش.
درد: كلمة فارسية تعني الألم والوجع (الشبعان مايدري بدرد الجوعان)
الاطرقجي : بائع السجاد والبساط والكلمة مشتقة من طرق السجاد اثناء حياكته
مغازجي : بائع الكراسي والمناضد المرايا واللوازم المنزلية والكلمة اصلها من مغزل وهو من الادوات المنزلية القديمة
العبايجي : بائع العبي وناسجها، والعباية تسمى أحيانا (بشت) وتعني بالفارسية والكردية الظهر، ومنه ورد أسم (بشت كو) في طرف العراق الشرقي التي يقطنه العراقيون الفيلية، و الذي يعني ظهر الجبل.
علوجي : يبيع الحبوب والطحين. والعلوه هي السوق أو سوق الجملة، وتعني باللغة الكثبان أو مرتفع الأرض (العالي)، وشرح عنها وقال الكثير المرحوم مصطفى جواد، وكانت ساحة الشهداء بالأساس علوة، وأشهر العلاوي الباقية المستلهمة أسمها من الحلة، والواقعة على أطراف الكرخ، و كانت تباع فيها السلعة الأتية من جهات الحلة والفرات.ويتذكر جلنا أنها كانت شحيحة البنيان حتى بعد أنشاء المحطة العالمية لسكة القطار ثم المطار المدني (المثنى) .
العربنجي : صاحب العربة
قلمجي : تاجر التبغ. وكان لايطلق على تاجر التبغ (تاجر) بل قلنش واصل الكلمة تركي
الفروجي : خياط العبي (الفرو)
القندرجي : الشخص الذي يصنع الأحذية، و (قندره) كلمة تركية.
جرخجي حارس ليلي، وجرخ يعني دائر أو دورة، والأسم متأتي من دورانه في الأزقة، ويسمى أحيانا النوبجي، ويعني الذي يأتي بالنوبة، أي بوقت معين أو فترة عمل محددة.
الحمامجي : صاحب الحمام، والحمام كلمة عربية.
الفيترجي: وهو مصلح السيارات، والكلمة وارده من (فيتر Feeter ) الأنكليزية، وتعني صاحب المقاييس أو آخذ القياس بـ (الفيته) ، وليس مصلح شئ ما حيث كان الانكليز يعتنون بسياراتهم بقراءة مقايسس الدهن والماء.
بنجرجي: وهو مصلح إطارات السيارات المطاطية، والكلمة واردة من الأنكليزية (بنكتجر Puncture) والكلمة تعني صاحب (النقطة) أو محددها وتعني مجازا مكان التنفيس، ولا علاقة لها بإطارات السيارات.
شابندر: (شاه بندر) رئيس التجار وهي من الفارسية مركبة من (شاه) ويعني رئيس أو ملك كما هو متداول، وبندر يعني الميناء وجعلت لدى المصريين المدينة للتمييز عن القرية (الكفر) ، وبذلك فالمركب يعني كبير أو رئيس الميناء.
جلبي: وتعني مثل شاهبندر لكن من اللغة التركية، وتداولها العراقيون للدلالة على ملاك الأراضي، كما عبدالهادي بن عبدالحسين الجلبي والد السياسي أحمد الجلبي المتوفي 1988.
دامرجي: وتعني حداد، والكلمة واردة من التركية حيث (دامر) يعني حديد، وثمة عائلة غنية في بغداد تحمل هذا الأسم.
عند العراقيين.
دايه: بمعنى مربية، أو سيده، والكلمة من أصل فارسي بمعنى الرب أو الرئيس، وقد كان الأعراب في العراق القادمين من الجزيرة العربية يروجون المثل (العراق دايه ونجد أمايه) ، أي أن أصلهم من نجد وتربيتهم في العراق، وهذا ما ذكره علي الوردي في لمحاته الإجتماعية. وداي أو دائي، ربما لها صلة مع إصطلاح (يدعي) و (مدعي بيها) ويستخدم للأشارة الى الشاطر أي (شقي) (اباضاي عند الشاميين) ومتقوي بين القوم بجسارته وشكيمته، فهو مثل السيد. والداعي: أي الشخص المتكلم اي الداعي لكم بالدعوات الصالحة كما يفسرها البعض.وداي تداولها الولاة الأتراك في الجزائر وتونس، كلقب لهم وأشهرهم حسين داي.وترادف كذلك تداول لقب (باي) كما أحمد باي والي قسنطينة الذي طرده الفرنسيون 1832م، وباي، تعني درجة رفيعةأو ذو المراتب، وهي من الفارسية كما (باية) درجة السلم
كولجي : حارس المرمى، وكول كما هو معروف كلمة أنكليزية، مثلما كل مصطلحات اللعبة. والسبب لأن البريطانيين هم من اتى بهذه اللعبة بعد احتلالهم العراق.
كلاوجي (او كلاوات : (يعني يضحك على ذقن الناس ويخدعهم، وربما يكون مصدرها (كلون clown) الأنكليزية، وتعني المهرج.
لوتي: تأتي بمعنى محتال، وهي تذكر بطبقة الشطار والعيارين في التراث العراقي أو الحرافيش في التراث المصري. وبعضهم يرجعها للمفردة الإنكليزية Looting . وربما الأمر أبعد من ذلك، وينسبها البعض الى قوم يسكنون سلطة عمان اليوم، و يدعون (اللواتي أو اللوتي) ، وكانوا يأمون البصرة ويكثرون فيها، ويتعاملون بالتجارة، ومن هناك أنطلقت الكلمة كون بعضهم كان يحاول الإحتيال. واللواته العمانيين شيعة ويتكلمون العربية مع لغة سنسكريتية خاصة، لكنهم أكثر الناس تعريبا وصيانة للعربية في السلطنة. والغريب في الأمر أن أسمهم يرتبط بقبيلة (لواته) البربرية في المغرب الإسلامي وهي بطن من قبائل صنهاجة البربرية، التي كني بها إبن بطوطة (اللواتي) الطنجي. وقد رحلت مع الفاطميين الى مصر ثم كتب لها أن تستقر في اليمن، التي تبعت للفاطميين بالإضافة للحجاز والشام. ولكن أخبروهم بأن صلاح الدين الأيوبي سوف يتعقبهم ويفنيهم، فهربوا الى الهند بعد سقوط الدولة الفاطمية، ثم عادوا بعد أجيال الى عمان، وهم اليوم يشكلون أحدى فسيفسائها الجميل.
خشب جاوى : جاوى اسم البهارات التي كانت تأتي من مدينة جاوه في اندونيسيا وآخذت التسمية على الخشب القوي الممتاز
لولة او نبوبة : خشبة صغيرة كان يلف عليها خيوط الحرير، وفي بعض مناطق العراق يطلق على الحنفية (لولة) ، وتسمى (جشمه) لدى البعض وهي من التركية. ونبوبه وأنبوب العربية كلها من مصدر (نبار) السومرية ويعني القصب، ومنها جاءت كلمة أنبار، ربما بسبب وجود القصب على ضفاف الفرات فيها، أو ربما من (نبر) السامية التي ترمز لأرتفاع أرضها، بما يرد مثلا في (نبرة الصوت) .
النونة : دائرة صغيرة سوداء التي ترسم بين الحاجبين والأسم مشتق من حرف النون ذو النقطة الفوقية.
نمنم : وهو الخرز الصغير الذي يستعمل في توشيح الأنسجة النسائية، وفي إكساء بعض المقتنيات الجميلة. وربما الكلمة واردة من (نمنم) ومنها (منمنمة) وهي الرسوم الدقيقة التي كانت تزوق بها الكتب، ولاسيما في الحقبة العباسية، ولاسيما القصص والمقامات ومنها مقامات الحريري التي رسمها الواسطي عام 1237م. ونرجح هنا أن هذا العرف قد ورد من كتب ماني البابلي، الداعية العراقي (213-277م) ، حيث كان رساما، وكان يضفي على كتبه الدينية وتعاليمة المكتوبة مسحات فنية من خلال الرسم عليها، ودعي كتابه حينئذ، قبل أن يمنع (ماني نامه) أي سجل أو كتاب ماني، ومنها حرفت لتصبح مع التقادم (منمنة) التي حفظت بفعل الرسم على الكتب، وقد ترجمها الأوربيون (Miniature) ، وترجمها البعض منهم (مصغرات) بما بدى لهم أنها تعني نمنم أي الصغير كما مفهوم النمنم لدينا.
الكليدار : رئيس سدنة الروضة المقدسة كمرقد الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والعباسية والكلمة فارسية
الكيم : (القيم) رئيس سدنة في المراقد المقدسة مشتقه من مقام، ويعني الضريح، ويذكر بعض الباحثين أن كلمة مقام ترد في اليونانية ( mocamo ) ، وربما ترد بالآرامية التي أقتبست منها اليونانية الكثير حتى نهاية هذه اللفظة.
الأسطة : كلمة تحوير لكلمة استاذ، ويعني معلم الحرفة أو حرّيف، وكان تطلق على المهندس والمعمار.
النزل : مستأجر البيت والكلة مشتقة من العربية بمعنى الضيف النازل
جيجان : يعني الشيشان الذين جاءوا الى العراق ايام الحكم العثماني، وهو أقليم من القوقاز، وكان قد وردت منها عوائل (كرجية) أي من (جورجيا) ومنهم الولاة المماليك الذين حكموا بغداد إبتداءا من سليمان باشا أبو ليلى عام 1750، حتى داود باشا عام 1831، الذي أنتهى به عصرهم بالفيضان والطاعون المشهور الذي كادت بغداد أن تدرس بسببه. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء جلبوا أطفال أشتراهم الولاة العثمانيين من سوق العبيد في (تفليس) عاصمة جورجيا، واستخدموا في الإدارات التركية، وتأسست من بعضهم بيوتات عراقية، ومنهم السياسي العراقي في العهد الملكي حكمت سليمان الذي كان جده سليمان أبو ليلى.
شقندحي : الشخص الفكه المحب للنكتة
سيبندي : أي أبو الثلاث ورقات، من مركب (سي- بند) من الفارسية وتعني ثلاث ورقات، وتستعمل كلمة (دربدو) محاكية لها في الكردي والفارسي والتركي ونقلها الأتراك للبلقانيين، ومعناها طارق الأبواب أو المتسول.وكنت أسمع والدي يقول عن الشخص الضائع (در بدر) أو (هدر بدر) ومعناها من باب الى باب.
بلتيقه (برتيقة): ومعناها حيلة، وهي واردة من اللغات الغربية التي تعني سياسة ( Politica ) ، لما فيها من حيل.
بلشتي: ومعناها صاحب الحيلة، وقد أشتقت من بلشفي، وترتبط بحادث تسلق البلاشفه الى السلطة في روسيا، بعدما كان المناشفة أعدائهم وأصحاب الثورة أكثر منهم، لكن حيلتهم أوصلتهم للسلطة.
مسقوفي : ومعناه الشخص الذي لادين له (دين سز) ولا يحرم أمر، وأنطلقت منذ هجوم الروس على العراق بعد عام 1914، من ضمن أحداث الحرب العالمية الأولى، وعاثوا في قرى ومدن شمال وشرق العراق ظلما وإغتصاب وسرقه.
حبنتري : وهي متعددة المعاني وأهمها المعتد بنفسه، والمنتفخ إختيالا، وذهب الدكتور علي الشوك، بأنها واردة من مغامر (أدفنتور) في اللغات الغربية ( Adventure ) .
القمري : الآنة الهندية وهي تساوي 4 فلوس والظاهر أن كان بها شعار القمر في سكتها، وما زال الناس يستخدمون (مايساوي ولا قمري) يعني لايساوي شئ. وقد سمعنا مثلا كلمه (طرة وكتبه) وهي تعني وجهي العملة التركية، فطره تعني الرسم الطغرائي المميز للعثمانيين، والكتبة هي الكتابة على الوجه الآخر.
البابوج، الكلاش : نعال جلد أو المداس والبابوج كلمة تركية الاصل بينما الكلاش فارسية الاصل، ويسمى أحيانا الصندل نسبة الى خشب الصندل.
قصر : هو البيت الكبير ذو الواجهة الفخمة والذي يطل على النهر مباشرة، وبلاط كلمة قديمة يذكر البعض أنها محرفة من مصدر روماني ( Palatium ) التي تعني قصرا تحيطه حديقه.
سكاير المزبن : سميت لوجود الزبانة في قاعدة السكارة والزبانة كلمة معربة تعني الملحق.
كرنتينه: ومعناها نظام الحجز الصحي لمن يحمل مرضا معديا. والكلمة أصلها إيطالي، وعممها الأتراك.
كنتور: هو دولاب الملابس، والكلمة من أصل إيطالي ويعني (المحتوي container) ، وتقابلها كلمة (كاونتر Counter ) ، وهي الصناديق التي تحمل بها البضاعة عبر البحار , وكانت هذه الصناديق تعد عدا من قبل عداد او محاسب .
مزين : حلاق، والكلمة عربية الاصل من الزينة وان اول من ادخل كلمة حلاق على محل عمله هو الحلاق مكي الأشتري (في بغداد العشرينات-عباس بغدادي)
صوج. کلمة تركية معناها الذنب أو الجناية
يمعود، معود . أي طويل العمر الذي تعود عليه السنون تلو السنون وهو في أحسن حال، أو يذهب البعض على تعوده على الكرم والعطاء.وفي السياق نشير الى أن اسم (مناتي) العراقي الذي لم يعد يطلق على المواليد منذ نصف قرن معناه المعطي أو الكريم من المصدر الآرامي، وهي نفسها كلمة (متي Matti ) ومعناها (معطي) المقترنه بأسم احد حواريي السيد المسيح (ع) .
عالكيف : حسب المرام، وترد بكيفك أي كما تبتغي. وكيفجي، يعني كثير الأفراح، والراغب بالحفلات، وهي واردة من كيف أي فرح التي تعني المخدر (الحشيش) لدى المصريين و المغاربة.
الطوبجي . جندي المدفعية.طوب معناها مدفع (كلمة تركية) جي. ضمير يدل على النسب لشئ مثل (عربان جي) اي صاحب العربانة
التوثية.عصا غليظة تتخذ من شجرة التوت، وجذع هذا الشجر ضخم حتى ورد في الأمثال البغدادية (فحل التوت بالبستان هيبه) ، بما يعني شخص ضخم، ومهيوب، لكنه ليس ذي فائدة كثيرا.
جام . كلمة مخففة من كلمة الزجاج، وتستعمل بالتركية وفي لغات البلقان. يقال أن اصلها حجر الجام الذي يستعمل في صناعة الزجاج
محروك الصفحة: هي شتيمة يطلقها الشامت على الميت، وتعني أن الميت قد أدخل جهنم لسوء عمله وأن جانبا منه قد أحترق فيها
فد : فرد واحد اصلها عربي
جفيان : كلمة مشتقة من كفى . كأن يقال مثلا، كفى الله شر فلان
ملا: كلمة تستعمل لدى الشعوب الأعجمية محرفة من (مولى) أي سيد، و تعني في الدارجة الشيخ أو الأستاذ، ويتداولها المغاربه بأسم الشيخ أو الفقيه.
جلت: كلت من كل أي أكتفى ومل.
الكاع : القاع الأرض، وتعني عند بعض المغاربة (الكل) .
جيب:أصل الكلمة فعل أمر من جاء يجئ. فيقال هات الشئ، أو جئ به.ثم حرفت
الآنة : (العانة) عملة هندية تسير على نظام الأربعات، فهي أربع بيزات، والقران أربع آنات، والربية أربع قرانات. ونعتقد هنا أن بيزه قد حرفت من كلمه (بيسه) البرتغالية وتعني قطعة من البلاتين وتداولها الأسبان تصغيرا (بيسيتا) ، وقران هي محرفة لكلمة (كورون) وهي عملة الكثير من الأوربيين ومنها النمسا في القرن التاسع عشر التي كانت تعتبر عملة قوية. والكلمة محرفة من (قرن) السومرية المصدر، التي استعملت في (هورن) المنبه أو البوق، و (كورن-كورنر) أي زاوية..ذلك أن الكورون لم يكن يسك دائريا بل مضلعا الخ.
السيان: طين أسود كريه الرائحة لوجود غاز الكبريت فيه، تخلفه مياه المجاري، والمياه الآسنة والكلمة معربة وتعني السواد
البزاز : بائع القماش. البز (الثياب) مهنة البزاز، البزازة (عربية (
عزه العزاك : أي أصابك من الحزن والنكبات مايستحق التعزية وتطيب الخاطر عليه
عمامة آخوندية: هي عمامة كبيرة الجليلة القدر التي يلبسها كبار العلماء والفقهاء، و (آخون) كلمة فارسية بمعنى القارئ، ومنها جاءت (روزه خون) أو قارئ الروضه كون بعض الواعظين والقراء كانوا يحفظون كتاب (روضة الصالحين) عن ظهر قلب ويقرأونه على الناس. ومنها جاءت (قصه خون) أي قارئ القصة، وهو مايقابل الحكواتي في الشام والكوال في المغرب العربي.
الوادم: الأوادم بلهجة اهل الريف في العراق جمع آدمي
الطلي : هوالخروف الفتي، وهو أكبر من الحمل وأصغر من الكبش والكلمة محرفة من طلاء العربية وتعني الدهن سمي بذلك لغزارة دهنه
خلي: فصيحة، بمعنى، دع أو أترك
السردار: السر، كلمة أعجمية، معناها رأس. دار، معناها القوم، رئيس القوم، ويذهب البعض أنها عربية وتعني دار السر، وكانت تطلق في السودان على القائد العام للجيش.
درد: كلمة فارسية تعني الألم والوجع (الشبعان مايدري بدرد الجوعان)