أن هناك العديد من الأدوية المستخدمة بكثرة تؤثر أما على امتصاص أو تمثيل أو طرح بعض العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة المتناولة إذا ما تم تناولها سويا في نفس الوقت، كما أن هناك العديد من العناصر الغذائية التي تتفاعل بشكل ضار مع الأدوية وتؤثر على حركية الدواء وكفاءته، فمثلا في حال تناول المرضى لمضاد التجلط الورفرين (Warfarin) لمنع تكون خثرات الدم في الجسم خاصة بعد العمليات الجراحية، نجد أنه يعمل بشكل معاكس لفيتامين ك. لذا لا ينصح بتناول أي مصدر غذائي غني بفيتامين ك خلال فترة تناول المميعات هذه لأن عمل فيتامين ك لا يتفق مع تأثير الأدوية المضادة للتجلط ويقلل من فعاليتها والاستفادة منها. لذلك يجب الابتعاد ما أمكن عن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ك خصوصا المصادر الغذائية التالية: نباتات العائلة الصليبية مثل الملفوف بأنواعه والزهرة والبروكولي واللفت والفجل والخردل؛ والخضراوات الورقية مثل: الخس والسبانخ والملوخية والبقدونس والبقلة؛ والعدس والبازيلاء الخضراء والفاصولياء؛ والكبدة وصفار البيض والكيوي.
ومثال آخر على هذه التداخلات هو شرب الدواء مع الجريب فروت، فبالرغم من فوائد الجريب فروت الجمة إلا أن الجريب فروت يزيد من فعالية بعض الأدوية: إذ أنه يزيد امتصاص الأمعاء للدواء (مثل الديجكسين Digoxin) عن الحد الطبيعي، مما يرفع تركيزه بالدم وبالتالي يزيد من فرص حدوث الإفراط في الجرعة. كما ان تناول عصير البرتقال أو عصير الليمون مع أحد الأدوية التى تحتوى على عنصر الألمنيوم مثل الأدوية المستخدمة فى علاج حموضة المعدة والقرحة يزيد من معدل الألمنيوم في الدم وذلك لأن وجود حمض الستريك الموجود في العصير يساعد على امتصاص عنصر الألمنيوم من الجهاز الهضمي إلى الدم مما قد يساعد مع الزمن في حدوث مرض الزهايمر أو بعض الاضطرابات العقلية.
ومن الأشربة المتناوله بكثرة (خصوصا في رمضان) شراب العرقسوس، فقد وجد أن الافراط في شربه مع تناول بعض الأدوية قد يتسبب بحدوث تفاعلات اما أن تكون عكسية أو تفاعلات تزيد من درجة أعراض تناوله الجانبية. فمثلا لا يصح شرب عرقسوس مع مدرات البول لتناقض عمليهما، إذ أن الافراط في تناول عرقسوس يؤدي إلى اختزان السوائل فى الجسم والتعب وارتفاع ضغط الدم ونقص البوتاسيوم، بينما مدرات البول تعمل على طرح السوائل الزائدة من الجسم وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، وقد تشترك بعض أنواع المدرات للبول مع عرقسوس في طرح البوتاسيوم من الجسم مما يتسبب في نقص البوتاسيوم في الدم بدرجة قد تتسبب في حدوث خلل في توازن أملاح الجسم. أما بالنسبة للنوع الثاني من التفاعلات والتي قد تزيد من فعالية الدواء وأعراضه الجانبية، فقد لوحظ أن الافراط في تناول عرقسوس مع الكورتيزون ومشتقاته قد يزيد من الأعراض الجانبية الكورتيزون من احتباس السوائل ورفع ضغط دم المريض، لذلك يجب على مريض ضغط الدم أو المريض الذي يتناول الكورتيزون تجنب أو شرب كميات قليلة من عرقسوس أو الأطعمة المحتوية على عرقسوس بحيث لا يتجاوز نصف كوب في اليوم وأن لا يكون الشراب مركزا.
وقد وجد أن الاكثار أو التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على الصوديوم والملح يؤثر على فعالية الأدوية المحتوية على عنصر الليثيوم كالأدوية المضادة للاكتئاب أو مضادات البكتريا أو الفيروسات، قد تتسبب زيادة الصوديوم أو الملح في الأكل في نقص فعالية الدواء بينما يتسبب نقص الصوديوم أو الملح في الأكل في زيادة فعالية الدواء. لذا فإنه يتوجب مراعاة كمية الصوديوم أو الملح المتناولة في الطعام (بحيث لا تزيد عن 3غ ولا تقل عن 2غ)، كما يفضل شرب الماء بكميات كافية وتجنب الأجواء الحارة والتي تؤدي إلى التعرق بشكل كبير وذلك للحفاظ على معدل ثابت للليثيوم في الدم.
كما أن تناول الألياف بكميات تزيد عن 35 غ وذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكة والخضراوات بكميات كبيرة، قد تؤثر على امتصاص بعض الأدوية إذ أنها تقلل من فترة مكوث الغذاء والدواء في الجهاز الهضمي وتزيد سرعة طرحها مع الفضلات مما يقلل من امتصاص الدواء وبالتالي من فعاليته داخل الجسم.
أما بالنسبة لتعارض الشاي والقهوة مع بعض الأدوية، فمن المعروف أن هناك بعض الأمراض التي تتطلب تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين لعدة أسباب من أهمها أن تناول الكافيين بكميات كبيرة (أكثر من 300 ملغ) في اليوم سيزيد من ادرار البول وهذا بدوره قد يؤدي إلى الجفاف، إضافة إلى ذلك فإن شرب الدواء وخصوصا مكملات الحديد والزنك والكالسيوم مع القهوة أو الشاي سيقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه المكملات. ولأن من أهم الأعراض الجانبية للافراط بتناول المشروبات المحتوية على الكافيين حدوث العصبية وتسارع ضربات القلب فقد يتسبب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مع بعض الأدوية (مثل الأدوية المستعملة لمعالجة الربو كالفنتولين والثيوفلين) في زيادة هذه العصبية وكذلك التسارع في ضربات القلب.
وخلاصة القول أولا: يجب تناول الدواء بالماء فقط وليس بأي مشروب أخر كالعصير والحليب والشاي والقهوة، وثانيا: الاعتدال وعدم الافراط في تناول الطعام أو الشراب أو الملح أو الألياف أو المكملات فترة تناول الدواء، ثالثا: تناول الدواء قبل الوجبة بساعة أو بعد الوجبة بثلاث ساعات لتفادي حدوث التداخلات بين الدواء والعناصر الغذائية الموجودة بالطعام إلا إذا كان من الضروري أخذ الدواء مع الطعام للحصول على نتائج أفضل، رابعا: الاستفسار من الطبيب أو الصيدلاني أو أخصائي التغذية عن التداخلات التي يمكن أن تحدث بين الدواء الموصوف والعناصر الغذائية الموجودة بالطعام.
ومثال آخر على هذه التداخلات هو شرب الدواء مع الجريب فروت، فبالرغم من فوائد الجريب فروت الجمة إلا أن الجريب فروت يزيد من فعالية بعض الأدوية: إذ أنه يزيد امتصاص الأمعاء للدواء (مثل الديجكسين Digoxin) عن الحد الطبيعي، مما يرفع تركيزه بالدم وبالتالي يزيد من فرص حدوث الإفراط في الجرعة. كما ان تناول عصير البرتقال أو عصير الليمون مع أحد الأدوية التى تحتوى على عنصر الألمنيوم مثل الأدوية المستخدمة فى علاج حموضة المعدة والقرحة يزيد من معدل الألمنيوم في الدم وذلك لأن وجود حمض الستريك الموجود في العصير يساعد على امتصاص عنصر الألمنيوم من الجهاز الهضمي إلى الدم مما قد يساعد مع الزمن في حدوث مرض الزهايمر أو بعض الاضطرابات العقلية.
ومن الأشربة المتناوله بكثرة (خصوصا في رمضان) شراب العرقسوس، فقد وجد أن الافراط في شربه مع تناول بعض الأدوية قد يتسبب بحدوث تفاعلات اما أن تكون عكسية أو تفاعلات تزيد من درجة أعراض تناوله الجانبية. فمثلا لا يصح شرب عرقسوس مع مدرات البول لتناقض عمليهما، إذ أن الافراط في تناول عرقسوس يؤدي إلى اختزان السوائل فى الجسم والتعب وارتفاع ضغط الدم ونقص البوتاسيوم، بينما مدرات البول تعمل على طرح السوائل الزائدة من الجسم وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، وقد تشترك بعض أنواع المدرات للبول مع عرقسوس في طرح البوتاسيوم من الجسم مما يتسبب في نقص البوتاسيوم في الدم بدرجة قد تتسبب في حدوث خلل في توازن أملاح الجسم. أما بالنسبة للنوع الثاني من التفاعلات والتي قد تزيد من فعالية الدواء وأعراضه الجانبية، فقد لوحظ أن الافراط في تناول عرقسوس مع الكورتيزون ومشتقاته قد يزيد من الأعراض الجانبية الكورتيزون من احتباس السوائل ورفع ضغط دم المريض، لذلك يجب على مريض ضغط الدم أو المريض الذي يتناول الكورتيزون تجنب أو شرب كميات قليلة من عرقسوس أو الأطعمة المحتوية على عرقسوس بحيث لا يتجاوز نصف كوب في اليوم وأن لا يكون الشراب مركزا.
وقد وجد أن الاكثار أو التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على الصوديوم والملح يؤثر على فعالية الأدوية المحتوية على عنصر الليثيوم كالأدوية المضادة للاكتئاب أو مضادات البكتريا أو الفيروسات، قد تتسبب زيادة الصوديوم أو الملح في الأكل في نقص فعالية الدواء بينما يتسبب نقص الصوديوم أو الملح في الأكل في زيادة فعالية الدواء. لذا فإنه يتوجب مراعاة كمية الصوديوم أو الملح المتناولة في الطعام (بحيث لا تزيد عن 3غ ولا تقل عن 2غ)، كما يفضل شرب الماء بكميات كافية وتجنب الأجواء الحارة والتي تؤدي إلى التعرق بشكل كبير وذلك للحفاظ على معدل ثابت للليثيوم في الدم.
كما أن تناول الألياف بكميات تزيد عن 35 غ وذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكة والخضراوات بكميات كبيرة، قد تؤثر على امتصاص بعض الأدوية إذ أنها تقلل من فترة مكوث الغذاء والدواء في الجهاز الهضمي وتزيد سرعة طرحها مع الفضلات مما يقلل من امتصاص الدواء وبالتالي من فعاليته داخل الجسم.
أما بالنسبة لتعارض الشاي والقهوة مع بعض الأدوية، فمن المعروف أن هناك بعض الأمراض التي تتطلب تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين لعدة أسباب من أهمها أن تناول الكافيين بكميات كبيرة (أكثر من 300 ملغ) في اليوم سيزيد من ادرار البول وهذا بدوره قد يؤدي إلى الجفاف، إضافة إلى ذلك فإن شرب الدواء وخصوصا مكملات الحديد والزنك والكالسيوم مع القهوة أو الشاي سيقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه المكملات. ولأن من أهم الأعراض الجانبية للافراط بتناول المشروبات المحتوية على الكافيين حدوث العصبية وتسارع ضربات القلب فقد يتسبب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مع بعض الأدوية (مثل الأدوية المستعملة لمعالجة الربو كالفنتولين والثيوفلين) في زيادة هذه العصبية وكذلك التسارع في ضربات القلب.
وخلاصة القول أولا: يجب تناول الدواء بالماء فقط وليس بأي مشروب أخر كالعصير والحليب والشاي والقهوة، وثانيا: الاعتدال وعدم الافراط في تناول الطعام أو الشراب أو الملح أو الألياف أو المكملات فترة تناول الدواء، ثالثا: تناول الدواء قبل الوجبة بساعة أو بعد الوجبة بثلاث ساعات لتفادي حدوث التداخلات بين الدواء والعناصر الغذائية الموجودة بالطعام إلا إذا كان من الضروري أخذ الدواء مع الطعام للحصول على نتائج أفضل، رابعا: الاستفسار من الطبيب أو الصيدلاني أو أخصائي التغذية عن التداخلات التي يمكن أن تحدث بين الدواء الموصوف والعناصر الغذائية الموجودة بالطعام.