تقترح دراسة حديثة ان التثاؤب قد يكون طريقة طبيعية لتنظيم درجة حرارة الدماغ.
قام باحثون بمتابعة تكرار التثاؤب لـ 80 شخص في فصل الشتاء و 80 شخص اخرون في فصل الصيف ووجدوا اختلافات بين الفصلين.
يعتبر التثاؤب معدي ، فبعد اظهار صورة لاشخاص يتثاءبون تقريبا نصف المشاركين قاموا بالتثاؤب عند تواجدهم في الهواء الطلق في فصل الشتاء، مقارنة باقل من ربع الاشخاص عند تواجدهم في الهواء الطلق في فصل الصيف.
النتائج اظهرت ان الاشخاص يتثاءبون بشكل اقل عندما تزيد درجة الحرارة في الجو (خارج الجسم) عن درجة حرارة الجسم أي كما يحدث في فصل الصيف, مما يقترح بان يكون التثاؤب الطريقة الطبيعية لانعاش الدماغ.
وهذه النتائج تقدم الدعم للتعبير عن كيفية التثاؤب بالتشارك مع علم وظائف الاعضاء و تنظيم الحرارة، حيث انه لفترات زمنية قصيرة لم يكن الباحثون يعلمون الوظيفية البيولوجية للتثاؤب.
وتقترح نظرية التثاؤب لانعاش الدماغ او تنظيم الحرارة في الدماغ بان التثاؤب يزداد عند ارتفاع درجة حرارة الدماغ ولهذا فان الاثار الفسيولوجية للتثاؤب تكون لتعزيز انعاش الدماغ وتبريده وذلك عن طريق الاستنشاق العميق للهواء البارد وزيادة تدفق الدم الى الدماغ بسبب تمدد الفك.
قام باحثون بمتابعة تكرار التثاؤب لـ 80 شخص في فصل الشتاء و 80 شخص اخرون في فصل الصيف ووجدوا اختلافات بين الفصلين.
يعتبر التثاؤب معدي ، فبعد اظهار صورة لاشخاص يتثاءبون تقريبا نصف المشاركين قاموا بالتثاؤب عند تواجدهم في الهواء الطلق في فصل الشتاء، مقارنة باقل من ربع الاشخاص عند تواجدهم في الهواء الطلق في فصل الصيف.
النتائج اظهرت ان الاشخاص يتثاءبون بشكل اقل عندما تزيد درجة الحرارة في الجو (خارج الجسم) عن درجة حرارة الجسم أي كما يحدث في فصل الصيف, مما يقترح بان يكون التثاؤب الطريقة الطبيعية لانعاش الدماغ.
وهذه النتائج تقدم الدعم للتعبير عن كيفية التثاؤب بالتشارك مع علم وظائف الاعضاء و تنظيم الحرارة، حيث انه لفترات زمنية قصيرة لم يكن الباحثون يعلمون الوظيفية البيولوجية للتثاؤب.
وتقترح نظرية التثاؤب لانعاش الدماغ او تنظيم الحرارة في الدماغ بان التثاؤب يزداد عند ارتفاع درجة حرارة الدماغ ولهذا فان الاثار الفسيولوجية للتثاؤب تكون لتعزيز انعاش الدماغ وتبريده وذلك عن طريق الاستنشاق العميق للهواء البارد وزيادة تدفق الدم الى الدماغ بسبب تمدد الفك.