الأيوبيون، بنو أيوب: سلالة كردية الأصل تولت في مصر، سورية و العراق من 1171 حتى 1250/1260 م.
المقر: دمشق و القاهرة.
بعد أن جاءت أسرته من أرمينية، أصبح مؤسس الأسرة أيوب -من أصول كردية- قائداً في خدمة الزنكيين، بدأ أمره بأن أصبح والياً على تكريت أولا ثم على دمشق. أصبح أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين من قادة الفاطميين. صار صلاح الدين (1138-1193) سنة 1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174 م، و استولى على حلب عام 1181 م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد الصليبيين و استطاع أن يسترد القدس عام 1187 م - بعد انتصاره في حطين -، يعتبر من كبار أبطال الحروب الصليبية.
بعد وفاة صلاح الدين قسمت مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193 م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200-1218 م). بعد 1218 م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218-1238 م)، و استقلت في كلٍ من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. استمر الفرع الأساسي في مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250 م. قضى المغول -الإلخانات- على السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260 م ثم أنهى المماليك حكم الأيوبيين في حمص عام 1262 م، بقي للأيوبيين فرع حكم في حماه حتى سنة 1341 م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضاُ.
المقر: دمشق و القاهرة.
بعد أن جاءت أسرته من أرمينية، أصبح مؤسس الأسرة أيوب -من أصول كردية- قائداً في خدمة الزنكيين، بدأ أمره بأن أصبح والياً على تكريت أولا ثم على دمشق. أصبح أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين من قادة الفاطميين. صار صلاح الدين (1138-1193) سنة 1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174 م، و استولى على حلب عام 1181 م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد الصليبيين و استطاع أن يسترد القدس عام 1187 م - بعد انتصاره في حطين -، يعتبر من كبار أبطال الحروب الصليبية.
بعد وفاة صلاح الدين قسمت مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193 م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200-1218 م). بعد 1218 م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218-1238 م)، و استقلت في كلٍ من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. استمر الفرع الأساسي في مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250 م. قضى المغول -الإلخانات- على السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260 م ثم أنهى المماليك حكم الأيوبيين في حمص عام 1262 م، بقي للأيوبيين فرع حكم في حماه حتى سنة 1341 م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضاُ.