الرئيسية
المنشورات
نقول العديد من المقولات المرتبطة بالعلوم ونروّج لها يومياً على اعتبارها حقائق لا تقبل الجدال، لكن بعضها خاطئ تماماً، منها المقولات التالية:
تحتاج 7 سنوات لهضم العلكة
رغم إن العلكة أصعب في التحلل من الأطعمة العضوية فإن هذا لا يمثل فارقاً كبيراً بالنسبة للجهاز الهضمي، ويعتقد الأطباء أن من اخترع تلك المقولة الأمهات لمنع أطفالهم من ابتلاع العلكة.
سور الصين العظيم البناء الوحيد الذي يمكن رؤيته من القمر
يقول البعض إن رواد الفضاء يمكنهم رؤية سور الصين العظيم من القمر، لكن ذلك غير صحيح حيث يمكن للرواد رؤية سور الصين وأهرامات الجيزة من مدار قريب من الأرض وليس من القمر.
وقوع عملة معدنية من مبنى شاهق يمكن أن يقتل المشاة
لا يمكن لقطعة عملة معدنية أن تتسبب في قتل شخص، بل تحتاج إلى مجموعة من العملات المعدنية، حتى لو ألقيت من أعلى ناطحة سحاب وأكثر ضرر ممكن أن تسببه عملة معدنية لأحد المارة أن تؤلمه ليس أكثر.
لا يوجد جاذبية في الفضاء
الجاذبية توجد في أي مكان، أما مشهد رواد الفضاء الذين يبدون عائمين في الفضاء فسببه أنهم في سقوط حر مستمر نحو الأرض وفي حركة أفقية، فتأثير الجاذبية يقل مع بعد المسافة لكن لا ينعدم، بالإضافة إلى ذلك فالفضاء ليس عبارة عن فراغ كبير بل إنه يحتوي على كافة أنواع الذرات والغازات.
الإنسان يستخدم 10% من قدرات عقله
كثيراً ما نجد تلك المقولة في دورات التنمية البشرية ولحسن الحظ أنها ليست صحيحة، فصور الرنين المغناطيسي تظهر بوضوح أن البشر يستخدمون معظم قشرتهم المخية بدرجة جيدة حتى لو كانوا مخدرين.
الحيوانات يمكنها التنبؤ بالكوارث الطبيعية
لا يوجد دليل على امتلاك الحيوانات حاسة سادسة تمكنها من الشعور بالكوارث الطبيعية، فقط غرائزهم الحادة وقدرات الشم والسمع لديها هي ما يدفعهم للتفرق في عدة اتجاهات أثناء الأعاصير والزلازل وعادة ما تموت الحيوانات أثناء تلك الكوارث ما يدل على أنه إذا ما كانوا يمتلكون حاسة سادسة فلا فائدة منها.
فم الكلب أنظف من فم الإنسان
رغم عادة لعق الأشياء التي تتميز بها الكلاب فمن المتداول أن فم الكلب أنظف من فم الإنسان لكن الحقيقة أن بكتيريا الفم الخاصة بكل نوع مختلفة عن الموجودة في الكائنات الأخرى لذا لا يمكن أن تكون تلك المقولة صحيحة.
البرق لا يصيب نفس المكان مرتين
الحقيقة أن البرق يفضل إصابة أماكن معينة، خاصة المواقع المرتفعة، حيث يصيب البرق مبنى إمباير ستايت حوالي 25 مرة كل عام، وقد استغل بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، ذلك في اختراع مانع الصواعق وهو عبارة عن عمود معدني مثبت أعلى المباني ومتصل بالأرض عبر سلك لامتصاص البرق وتفريغ الشحنة الكهربية في الأرض لمنع الحوادث.
التثاؤب معدٍ
وفقاً للتجارب من الصعب إنكار تلك المقولة، وربما تتثاءب أثناء قراءتك هذا الكلام، لكن السؤال الحقيقي: هل هناك عامل فسيولوجي يتسبب في ذلك؟ والمرجح أنه هناك، والملاحظ أن التثاؤب معدٍ في كافة المخلوقات حيث وجُد أن حيوانات الشمبانزي تقلد بعضها عند التثاؤب.
