- كيف قاس الانسان زمانه
فهذا ما كان من الانسان عندما اراد ان يقيس مكانه ؛وما بعاد تتحدد بها اشياء واشياء . انه بدا فاعتمد على الطبيعه وما بها من ثوابت فمراجع الاقيسة لابد ان تكون ثوابت وهو كذلك اعتمد على الطبيعه في قياس زمانه . نظر في الطبيه التي يعيش فى احضانها فوجدها حاضرة تلبي مطلبه وجد الشمس تشرق فسمى الزمن بين الشروق الشروق يوما وخال ان اليوم زمن ثابت فاتخذ لقياس الزمن مرجعا ووجد الشمس تغير مواضعها من السماء ثم تعود الى تكرار واتفق هذا مع ما لاحظه الانسان من دورة يحس فيها البرد ثم يحس بالحر ويحس فيها بطول النهار وقصر الليل ثم بقصر النهار وطول الليل ثم هي تعود بكل ذلك الى تكرار فهذه اعطته معنى العام وزاد فى معنا العام ان من النجوم ماكان يشرق مثل سابق اشراقه فكان بين الاشراقتين العام وحسبوا فكان العام عندهم 360 يوما وكانت الدائرة 360 درجة . وانتقل الانسان من العام الى القرن فالألف عام فألف ألألف ولعله وقف عند الأربعة او الخمسة الألف مليون عام باعتبار انها عمر ارضنا هذه والخلائق التى عليها . وجاءت اللغة تتم ما وقف عنده الحساب فقالت الأزل وهو اول الدهر ان كان له اول وقالت الابد من اخر الدهر ان يكون له اخر . ومن اليوم هبط الانسان الى الساعة من الزمن فألف اليوم 24 ساعة . وتألفت الساعة من 60 دقيقة و الدقيقة من 60 ثانية .كما هبط العلماء بمقادير المكان الى اجزاء من عشرة ملايين من الملى متر هبطوا فى حساب الزمن الى اجزاء من ملايين الثانية؟