تفسير اية الحج فى كتب التفسير مختلف
شرح الشيخ الشعراوى ااية
52 فى سورة الحج
ان التمنى معناها ان امنية الرسول او النبى ان ينتشر شرع الله وينشره
ولكن الشيطان يلقى بالعراقيل ليمنع ذلك ولكن الله ينشر شرعه
ففى كتب التفسير وصفوا الامنيه بانها الكتاب او القرءاه وهذا التفسير غير مطابق للايه
حيث ان الرسول مرسل من اجل التوحيد فكيف يذكر هذا الكلام
وشرحه هذا فى اية رقم 78-79
فى شريطه المسموع لسورة البقره
والتفسير الموجود فى الكتب هو كالاتى
حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " قال فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى قالوا ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وما أرسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم " ورواه ابن جرير عن بندار عن غندر عن شعبة به بنحوه وهو مرسل وقد رواه البزار في مسنده
فنصيحه منى احترسوا من الاحاديث التى هى ليست من كتاب البخارى ومسلم لان باقى الكتب يوجد فيه الصحيح والضعيف والمرسل الخ