إنه إفك من عمل الشيطان فاحذر أيها المسلم
هي أم المؤمنون زوج و حبيبة رسول الله عليه الصلاة والسلام المبرئة من فوق سبع سماوات بنت الصديق صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام فيا أيها الخائض في عرضها وفي سيرتها عد إلى الجادة وعش حياتك تائبًا نادمًا على ما اقترفت من الجرم في حق نفسك وكنت عاقا لأمك ورسولك وتجرأت على ذكرها بما لا ينبغي أن تذكر به سائر النساء فكيف بأم المؤمنين زوج رسول هذه الأمة وبنت صديقها.
إنك بفهمك القاصر وتجرئك على ربك ونبيك قلت ما قلت في عائشة رضي الله عنها التي ارتضاها محمد زوجة له التي زوجها له الله من فوق سبع سماوات وتفتري عليها أيها الضال المُضَلل ما تفتري وتقول عليها الكذب وتتناسى تبرئة الله لها من فوق سبع سماوات أَتُكَذِبُ قول ربك وتزعم أنك مسلما أيما كانت بل قل إنك كافر مكذب بكتاب الله وبسنة نبيه تتهم الله عز وجل بأن قوله ليس بالحق سبحانه وتعالى عما يصفون، أيها الجاهل الضال وتتهم نبيك في عرضه أيها الجاهل الضال وإنه لضلال كبير فتب إلى الله ولا تتبع خطوات الشيطان إنه للإنسان لمضل عدو مبين لا تكن عدو نفسك وأسرع وابك دما بدل الدموع على ما اقترفت يداك فإن الله قوي عزيز ذو انتقام و إذا أخذ الظالم لم يفلته وعذابه شديد وناره تتلظى تكاد تميز من الغيظ يُقال لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد والموت يرصدك يا مسكين فإذا جاء أجلك لن تؤخر عن النار ولو ثانية يا مسكين فتب وعد وجدد إسلامك وإيمانك يا مسكين فربك كريم يقبل التائب إذا عاد {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116.ويقبل الكافر شديد الكفر إذا شهد شهادة الحق وكان من المسلمين ويغفر له ما سلف فعد أيها المسكين قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ }الشورى47
***استمع إلى قول ربك :
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ *َلَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ *لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ *وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ *يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }النور 11-17 .
واسمع قول نبيك عليه الصلاة والسلام فيها:
سُئل عليه الصلاة والسلام: {أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها}. متفق عليه
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :{فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام}.البخاري
وأنه قال صلوات ربي وسلامه عليه {....يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها} البخاري
وأنه عليه الصلاة والسلام قال لأُمِّنا عائشة رضي الله عنها:{أُريتُك في المنام مرتين ،أرى أَنك في سَرَقَةٍ من حرير و يقال :هذه امرأتك ،فأكشف عنها فإذا هي أنت،فأقول :إن يك هذا من عند الله يمضه}البخاري
والأحاديث عنها كثيرة .
أسأل الله العلي العظيم أن يكف ألسنة الأفاكين بما شاء إنه قوي عزيز ذو انتقام .
هي أم المؤمنون زوج و حبيبة رسول الله عليه الصلاة والسلام المبرئة من فوق سبع سماوات بنت الصديق صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام فيا أيها الخائض في عرضها وفي سيرتها عد إلى الجادة وعش حياتك تائبًا نادمًا على ما اقترفت من الجرم في حق نفسك وكنت عاقا لأمك ورسولك وتجرأت على ذكرها بما لا ينبغي أن تذكر به سائر النساء فكيف بأم المؤمنين زوج رسول هذه الأمة وبنت صديقها.
إنك بفهمك القاصر وتجرئك على ربك ونبيك قلت ما قلت في عائشة رضي الله عنها التي ارتضاها محمد زوجة له التي زوجها له الله من فوق سبع سماوات وتفتري عليها أيها الضال المُضَلل ما تفتري وتقول عليها الكذب وتتناسى تبرئة الله لها من فوق سبع سماوات أَتُكَذِبُ قول ربك وتزعم أنك مسلما أيما كانت بل قل إنك كافر مكذب بكتاب الله وبسنة نبيه تتهم الله عز وجل بأن قوله ليس بالحق سبحانه وتعالى عما يصفون، أيها الجاهل الضال وتتهم نبيك في عرضه أيها الجاهل الضال وإنه لضلال كبير فتب إلى الله ولا تتبع خطوات الشيطان إنه للإنسان لمضل عدو مبين لا تكن عدو نفسك وأسرع وابك دما بدل الدموع على ما اقترفت يداك فإن الله قوي عزيز ذو انتقام و إذا أخذ الظالم لم يفلته وعذابه شديد وناره تتلظى تكاد تميز من الغيظ يُقال لها هل امتلأت فتقول هل من مزيد والموت يرصدك يا مسكين فإذا جاء أجلك لن تؤخر عن النار ولو ثانية يا مسكين فتب وعد وجدد إسلامك وإيمانك يا مسكين فربك كريم يقبل التائب إذا عاد {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116.ويقبل الكافر شديد الكفر إذا شهد شهادة الحق وكان من المسلمين ويغفر له ما سلف فعد أيها المسكين قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ }الشورى47
***استمع إلى قول ربك :
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ *َلَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ *لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ *وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ *يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }النور 11-17 .
واسمع قول نبيك عليه الصلاة والسلام فيها:
سُئل عليه الصلاة والسلام: {أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها}. متفق عليه
و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :{فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام}.البخاري
وأنه قال صلوات ربي وسلامه عليه {....يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها} البخاري
وأنه عليه الصلاة والسلام قال لأُمِّنا عائشة رضي الله عنها:{أُريتُك في المنام مرتين ،أرى أَنك في سَرَقَةٍ من حرير و يقال :هذه امرأتك ،فأكشف عنها فإذا هي أنت،فأقول :إن يك هذا من عند الله يمضه}البخاري
والأحاديث عنها كثيرة .
أسأل الله العلي العظيم أن يكف ألسنة الأفاكين بما شاء إنه قوي عزيز ذو انتقام .