كيف اجذب الناس الى وجهة نظري…!!
1/ احترام آراء الشخص المقابل ولا تقل لأحدٍ انه مخطىء .
2/ إذا كنت مخطيء فسلم بخطئك .
ان اي مغفل يسعه ان يدافع عن اخطائه ومعظم المغفلين يفعلون ! اما ان تسلم بأخطائك فهو سبيلك الى الإرتغاع درجات فوق الناس ، والى الإحساس بالرقي والسمو .
3/ استخدم اللهجة اللينة والتمهيد الودي ، والكلام اللطيف .
كي تصل الى اهدافك ودخول قلوب الناس استخدم اللهجة اللينة والتمهيد الودي ، والكلام اللطيف فأي مشكلة او قضية او اي هدف مهد له وتطرق اليه في البداية بالإعجاب بالشخص او المؤسسة ومن ثم مرر له ملاحظات تشعره ان بتركها افضل له وارقى .
4/ إسئل اسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم .
* عندما تناقش أحداً لا تبدأ بالأشياء التي تختلف وإياه عليها بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق معه عليها ، وثابر على تأكيدها _ إن استطعت _ فإنكما ، عندئذ تسعيان الى غرض واحد والخلاف الوحيد بينكما انما هو على الوسيلة لا على الهدف .
* دع الرجل الآخر يظل يقول ( نعم ) في بداية الأمر وباعد بينه ما استطعت وبين قوله ( لا) .
يقول (( اوفر ستريت )) في كتابه (( التأثير في الطبيعة الإنسانية )) إن كلمة ( لا ) عقبة يصعب التغلب عليها ، فمتى قال أحد ( لا ) اوجبت عليه كبرياءه ان يظل مناصراً لنفسه ، وقد يحس فيما بعد أن ( لا ) لم تكن في موضعها الصحيح ، ولكن كبرياءه تكون قد وضعت موضع الاعتبار ، وعندئذ يتعذر عليه التراجع عنها ، ومن ثم كان الأرجح ان تبدأ انت الحديث مولياً اهتمامك للناحية الإيجابية ، ومتجاهلاً الناحية السلبية تماماً . فالمتحدث اللبق هو الذي يحصل في بداية الأمر على اكبر عدد من الإجابات بنعم ، فهو عندئذ قد وجه ذهن الرجل وجهة ايجابية يصعب عليه التخلي عنها ، تماماً كما توجه كرة (( البلياردو )) …توجهها انت في اي اتجاه شئت يصعب عليك بعدئذ ان تحيد بها عنه .
ومتى قال إنسان : ( لا ) فهو قد فعل اكثر من مجرد التفوه بكلمة مكونة من حرفين : (( إن كيانه كله ، اجهزته الغددية ، والعصبية والعضلية ، تتحفز لتناصره في اتجاهه الى الرفض ، او بمعنى آخر ، يمنع الجهاز العصبي والعضلي عندئذ الشخص من التراجع … في حين انه لو قال ( نعم ) لم يكلفه ذلك اي نشاط جثماني . بل يتخذ الكيان كله عندئذ وجهة الإستطراد والمضي قدماً ومن هنا استرد ما استطعت من كلمة ( نعم ) عسى ان تفلح في استبقاء كيان محدثك متجهاً الى الهدف الأخير )).
طريقة سقراط .
لقد كانت طريقة سقراط في الإقناع تكون عن طريق سؤاله اسئلة لا يملك مجادله او محدثه إلا الإجابة عنها بنعم !! ويظل سقراط يكسب الجواب تلو الجواب حتى يقتنع مناظره او مجادله في آخر الأمر بنفس وجهة نظره …فيرى نفسه انه انتهى الى مبدأ كان منذ دقائق ينكره ولا يقر به . ففي المرة المقبله ، عندما تحاول ان تقنع شخص معين برأيك لا تقل له انه مخطىء ، بل اذكر سقراط الحافي القدمين وأسئل محدثك أسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم ..
5/ دع المقابل يتولى دفة الحديث .
يحسب الناس ان خير طريقة لإقناع محدثيهم لوجهات نظرهم هي ان يتولوا دفة الحديث ..!! واكثر من يقع في هذا الخطأ هم المشتغلون بالبيع والتجارة ، بل ان الأفضل والأحسن ان تدع الشخص الآخر يتولى معظم الحديث ، استدرجه الى الحديث بالأسئلة ودعه يفضي بمكنونات نفسه ، وقد ترغب بأن تقاطعه وتعترض استرساله …ولكن لا تفعل ما دامت في حديثه بقية ! بل انصت اليه بصبر ، ووعي متيقظ وشجعه على ابداء آرائه في حرية تامة .
6/ دع الشخص الآخر يحس ان الفكره فكرته .
عندما كان (( ثيودور روزفلت )) محافظاً لنيويورك ، صنع شيئاً يكاد يسلك في باب المعجزات ، ذلك انه ظل على وفاقٍ مع رؤساء حزبه ، ووسعه مع ذلك ان يجري إصلاحات كان الحزب يعارضها أشد معارضة ، فكيف فعل ذلك ؟؟
كان إذا خلت وظيفة هامة دعا رؤساء حزبه ليدلوا بإقتراحاتهم فيمن يشغل هذه الوظيفة ، ويقول روزفلت : (( قد يقترحون في بادىء الأمر رجلاً من اعضاء الحزب ، لكن يوجد من هو احق منه بهذه الوظيفة ، واقول لهم إن تعيين مثل هذا الرجل ليس من الحكمة في شيء ما دام الجمهور لن يرضى عنه … وعندئذٍ يقترحون عليَ رجلاً آخر إن لم يكن ثمة ما يؤخذ عليه ، فهو ليس اصلح الناس للمنصب فأقول لهم ان الرجل لن يحقق ما يرجى منه ويكون مرشحهم الثالث ( رجلا ً مناسباً ) ولكنه ليس أنسب الناس . فأسئلهم في لباقة أن يحاولوا مرة أخرى ، وأقبل في الحال مرشحهم الرابع ، ذلك لأنهم يرشحون في المرة الرابعة الرجل الذي أختاره أنا ، وعندئذٍ اعبر لهم عن امتناني لمساعدتهم ، واعين الرجل في المنصب ، وأعزو اليهم الفضل كل الفضل في اختيار الرجل المناسب !
فهل رأيت الى اي حد كان روزفلت يذهب في سبيل مشاورة ( الشخص الأخر ) وإظهار الإحترام لنصحه ؟ لقد كان يملأ منصباً هاماً برجل يختاره هو ، ولكنه كان يشعر رؤساءه بأنهم أصحاب الفضل ، وإن الفكرة فكرتهم !!
7/ حاول مخلصاً ان ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر .
قد يكون الشخص الآخر مخطئاً ، ولكنه لن يسلم بخطئه أبداً ، فلا تلمه . ان اي احمق يسعه ان يلوم ، ولكن حاول ان تفهمه ، واستعن عليه بالصبر الجميل . وسوف تجد ان هناك سبباً خفياً قد اوحى للرجل ان يفكر كما يفكر ، او يتصرف كما يتصرف ، فإذا عرفت السبب ، ألقيت بين يديك مفتاح شخصيته جميعاً .
حاول مخلصاً ان تضع نفسك مكانه ، قل لنفسك ( ترى كيف أحس وكيف أتصرف لو أنني كنت في مكانه ؟) وسوف ترى عندئذٍ أنك وفرت على نفسك وقتاً طويلاً وعناءاً شديداً ! فضلاً عن أنك ستكسب خبرة بفن معاملة الناس . .
8/ قدر افكار الشخص الآخر وأبد عطفك على رغباته .
أتريد أن تتعلم عبارة سحرية تصفي جو الحديث في الحال … وتشيع فيه روحاً طيبة ، وتحدو بالشخص الآخر الى الإنصات اليك بإهتمام ؟ قل لمحدثك : (( انني لا الومك مثقال ذرة لوقوفك هذا الموقف الذي تتخذ )) .
عبارة كهذه كفيلة بأن تكسر حدة اكثر الناس في الجدل والسفاهة ، وفي وسعك ان تقول هذه العبارة وتكون مخلصاً صادقاً مائة بالمائة ، لأنك ببساطة لو كنت مكانه لصنعت فعلاً مثلما صنع .
1/ احترام آراء الشخص المقابل ولا تقل لأحدٍ انه مخطىء .
2/ إذا كنت مخطيء فسلم بخطئك .
ان اي مغفل يسعه ان يدافع عن اخطائه ومعظم المغفلين يفعلون ! اما ان تسلم بأخطائك فهو سبيلك الى الإرتغاع درجات فوق الناس ، والى الإحساس بالرقي والسمو .
3/ استخدم اللهجة اللينة والتمهيد الودي ، والكلام اللطيف .
كي تصل الى اهدافك ودخول قلوب الناس استخدم اللهجة اللينة والتمهيد الودي ، والكلام اللطيف فأي مشكلة او قضية او اي هدف مهد له وتطرق اليه في البداية بالإعجاب بالشخص او المؤسسة ومن ثم مرر له ملاحظات تشعره ان بتركها افضل له وارقى .
4/ إسئل اسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم .
* عندما تناقش أحداً لا تبدأ بالأشياء التي تختلف وإياه عليها بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق معه عليها ، وثابر على تأكيدها _ إن استطعت _ فإنكما ، عندئذ تسعيان الى غرض واحد والخلاف الوحيد بينكما انما هو على الوسيلة لا على الهدف .
* دع الرجل الآخر يظل يقول ( نعم ) في بداية الأمر وباعد بينه ما استطعت وبين قوله ( لا) .
يقول (( اوفر ستريت )) في كتابه (( التأثير في الطبيعة الإنسانية )) إن كلمة ( لا ) عقبة يصعب التغلب عليها ، فمتى قال أحد ( لا ) اوجبت عليه كبرياءه ان يظل مناصراً لنفسه ، وقد يحس فيما بعد أن ( لا ) لم تكن في موضعها الصحيح ، ولكن كبرياءه تكون قد وضعت موضع الاعتبار ، وعندئذ يتعذر عليه التراجع عنها ، ومن ثم كان الأرجح ان تبدأ انت الحديث مولياً اهتمامك للناحية الإيجابية ، ومتجاهلاً الناحية السلبية تماماً . فالمتحدث اللبق هو الذي يحصل في بداية الأمر على اكبر عدد من الإجابات بنعم ، فهو عندئذ قد وجه ذهن الرجل وجهة ايجابية يصعب عليه التخلي عنها ، تماماً كما توجه كرة (( البلياردو )) …توجهها انت في اي اتجاه شئت يصعب عليك بعدئذ ان تحيد بها عنه .
ومتى قال إنسان : ( لا ) فهو قد فعل اكثر من مجرد التفوه بكلمة مكونة من حرفين : (( إن كيانه كله ، اجهزته الغددية ، والعصبية والعضلية ، تتحفز لتناصره في اتجاهه الى الرفض ، او بمعنى آخر ، يمنع الجهاز العصبي والعضلي عندئذ الشخص من التراجع … في حين انه لو قال ( نعم ) لم يكلفه ذلك اي نشاط جثماني . بل يتخذ الكيان كله عندئذ وجهة الإستطراد والمضي قدماً ومن هنا استرد ما استطعت من كلمة ( نعم ) عسى ان تفلح في استبقاء كيان محدثك متجهاً الى الهدف الأخير )).
طريقة سقراط .
لقد كانت طريقة سقراط في الإقناع تكون عن طريق سؤاله اسئلة لا يملك مجادله او محدثه إلا الإجابة عنها بنعم !! ويظل سقراط يكسب الجواب تلو الجواب حتى يقتنع مناظره او مجادله في آخر الأمر بنفس وجهة نظره …فيرى نفسه انه انتهى الى مبدأ كان منذ دقائق ينكره ولا يقر به . ففي المرة المقبله ، عندما تحاول ان تقنع شخص معين برأيك لا تقل له انه مخطىء ، بل اذكر سقراط الحافي القدمين وأسئل محدثك أسئلة تحصل من ورائها على الإجابة بنعم ..
5/ دع المقابل يتولى دفة الحديث .
يحسب الناس ان خير طريقة لإقناع محدثيهم لوجهات نظرهم هي ان يتولوا دفة الحديث ..!! واكثر من يقع في هذا الخطأ هم المشتغلون بالبيع والتجارة ، بل ان الأفضل والأحسن ان تدع الشخص الآخر يتولى معظم الحديث ، استدرجه الى الحديث بالأسئلة ودعه يفضي بمكنونات نفسه ، وقد ترغب بأن تقاطعه وتعترض استرساله …ولكن لا تفعل ما دامت في حديثه بقية ! بل انصت اليه بصبر ، ووعي متيقظ وشجعه على ابداء آرائه في حرية تامة .
6/ دع الشخص الآخر يحس ان الفكره فكرته .
عندما كان (( ثيودور روزفلت )) محافظاً لنيويورك ، صنع شيئاً يكاد يسلك في باب المعجزات ، ذلك انه ظل على وفاقٍ مع رؤساء حزبه ، ووسعه مع ذلك ان يجري إصلاحات كان الحزب يعارضها أشد معارضة ، فكيف فعل ذلك ؟؟
كان إذا خلت وظيفة هامة دعا رؤساء حزبه ليدلوا بإقتراحاتهم فيمن يشغل هذه الوظيفة ، ويقول روزفلت : (( قد يقترحون في بادىء الأمر رجلاً من اعضاء الحزب ، لكن يوجد من هو احق منه بهذه الوظيفة ، واقول لهم إن تعيين مثل هذا الرجل ليس من الحكمة في شيء ما دام الجمهور لن يرضى عنه … وعندئذٍ يقترحون عليَ رجلاً آخر إن لم يكن ثمة ما يؤخذ عليه ، فهو ليس اصلح الناس للمنصب فأقول لهم ان الرجل لن يحقق ما يرجى منه ويكون مرشحهم الثالث ( رجلا ً مناسباً ) ولكنه ليس أنسب الناس . فأسئلهم في لباقة أن يحاولوا مرة أخرى ، وأقبل في الحال مرشحهم الرابع ، ذلك لأنهم يرشحون في المرة الرابعة الرجل الذي أختاره أنا ، وعندئذٍ اعبر لهم عن امتناني لمساعدتهم ، واعين الرجل في المنصب ، وأعزو اليهم الفضل كل الفضل في اختيار الرجل المناسب !
فهل رأيت الى اي حد كان روزفلت يذهب في سبيل مشاورة ( الشخص الأخر ) وإظهار الإحترام لنصحه ؟ لقد كان يملأ منصباً هاماً برجل يختاره هو ، ولكنه كان يشعر رؤساءه بأنهم أصحاب الفضل ، وإن الفكرة فكرتهم !!
7/ حاول مخلصاً ان ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر .
قد يكون الشخص الآخر مخطئاً ، ولكنه لن يسلم بخطئه أبداً ، فلا تلمه . ان اي احمق يسعه ان يلوم ، ولكن حاول ان تفهمه ، واستعن عليه بالصبر الجميل . وسوف تجد ان هناك سبباً خفياً قد اوحى للرجل ان يفكر كما يفكر ، او يتصرف كما يتصرف ، فإذا عرفت السبب ، ألقيت بين يديك مفتاح شخصيته جميعاً .
حاول مخلصاً ان تضع نفسك مكانه ، قل لنفسك ( ترى كيف أحس وكيف أتصرف لو أنني كنت في مكانه ؟) وسوف ترى عندئذٍ أنك وفرت على نفسك وقتاً طويلاً وعناءاً شديداً ! فضلاً عن أنك ستكسب خبرة بفن معاملة الناس . .
8/ قدر افكار الشخص الآخر وأبد عطفك على رغباته .
أتريد أن تتعلم عبارة سحرية تصفي جو الحديث في الحال … وتشيع فيه روحاً طيبة ، وتحدو بالشخص الآخر الى الإنصات اليك بإهتمام ؟ قل لمحدثك : (( انني لا الومك مثقال ذرة لوقوفك هذا الموقف الذي تتخذ )) .
عبارة كهذه كفيلة بأن تكسر حدة اكثر الناس في الجدل والسفاهة ، وفي وسعك ان تقول هذه العبارة وتكون مخلصاً صادقاً مائة بالمائة ، لأنك ببساطة لو كنت مكانه لصنعت فعلاً مثلما صنع .