المرض النفسي والزواج
هـل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل ... هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ ... هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض علي قدراته الجنسية ؟ ... إذا خطبنـا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟
*وللرد علي هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلي أخري... فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب ... وقد يفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبـة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .
وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج ... ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة ...ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلـي العزلـة والانطـواء وقـد يكـون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.
كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج ... وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.
أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد علي ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة علي القيام بمسئولياته ... فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلي عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .
أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض علي قدراته الجنسية ؟ ...فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر علي القدرة علي الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شئ من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية ... ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب ... أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلي قدراته الجنسية العادية
هـل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل ... هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ ... هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض علي قدراته الجنسية ؟ ... إذا خطبنـا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟
*وللرد علي هذه الأمثلة فإن الوضع يختلف من حالة إلي أخري... فبعض الأسر تلاحظ أن الابن أصبح كثير الكلام عن الزواج ويرغب في التقدم لخطبة إحدى الأقارب أو الجيران بدون أن يكون مهيأ للزواج وبدون أن يكمل دراسته وبدون أن يكون لديه العمل المناسب ... وقد يفاجأ الأسرة بأنه قد ذهب بنفسه وتقدم للخطوبـة من هذه الفتاة بالرغم من أنها قد تكون مخطوبة لشاب آخر ويحدث هذا أحياناً في مرضى الاضطراب الوجداني أثناء نوبات الهوس .
وعلي العكس من ذلك نجد أن بعض الشباب يرفض الزواج ويرفض أي حديث عنه بالرغم من أن سنه وعمله أصبح مناسب للزواج ... ويعطي بعض المبررات الواهية التي لا تقنع الأسرة ...ونلاحظ ذلك في بعض مرضي الفصام الذي لا يستطيع تحمل مسئولية الزواج وفي بعض مرضي الاكتئاب المزمن حيث يشعر المريض بعدم الرغبة في الارتباط مع الجنس الآخر حيث أنه يعاني من الاكتئاب والميل إلـي العزلـة والانطـواء وقـد يكـون هناك ضعف بالقدرة الجنسية بسبب المرض.
كما ترفض بعض البنات موضوع الزواج بسبب خوفها من تحمل أعباء ومسئولية الزواج ... وقد يكون السبب كذلك خوف البنات من موضوع العلاقات الجنسية المرتبطة بالزواج ويحدث ذلك في بعض مرضي القلق النفسي وبعض الشخصيات الغير ناضجة عاطفياً.
أما عن السؤال هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج فإن الرد علي ذلك بأن الزواج استقرار ومسئولية وله تبعات ويجب إلا يقدم عليه إلا من له القدرة علي القيام بمسئولياته ... فإذا تزوج الإنسان المستقر مالياً ونفسياً فإن الزواج سوف يفيده أما إذا تزوج المريض غير المستقر فمن الممكن أن يؤدي الزواج إلي عدم الاستقرار النفسي وانتكاس المرض .
أما عن السؤال عن هل يستطيع المريض النفسي الإنجاب وهل يؤثر المرض علي قدراته الجنسية ؟ ...فإن المرض النفسي عامة لا يؤثر علي القدرة علي الإنجاب ولكن هناك بعض الأمراض النفسية يكون مصاحب بالاكتئاب أو يكون الشخص خلال فترة الاكتئاب زاهدا في كل شئ من الأكل والشرب والخروج والعمل وحتى في النواحي الجنسية ... ولكن ذلك يكون في فترات الاكتئاب ... أما بعد تحسن الحالة فإن يرجع إلي قدراته الجنسية العادية