يقول الدكتور صابر سليمان استشارى أمراض السمنة والنحافة والعلاج الطبيعى، إن للنحافة أضرارا بالغة على المصاب بها، سواء تأثيرها السيئ على صحة المريض بشكل كبير وتدريجى، وكذلك تأثيرها السيئ والمعروف على نفسيته أيضا، والتى تتأثر بشدة بمجرد إصابة الشخص بالنحافة بشكل مرضى.
ويؤكد سليمان أن المصاب بالسمنة يبدأ فى كره شكل جسده، وبالتالى تسوء حالته النفسية كثيرا لعدم رضائه عن شكله العام.
ويضيف سليمان أن للنحافة تأثير سيئ على حالة المصاب بها الصحية، خاصة على المرأة الحامل التى تعانى من النحافة تؤثر بشدة لى صحة المرأة أثناء الحمل وفى عملية الولادة.
كذلك للنحافة تأثير على قوة المنى الذكرى عند الرجال، لأنه من المعروف أن الإصابة بالأنيميا الحادة والتى تؤدى إلى الضعف العام وقلة عدد كرات الدم الحمراء والتى تعد الغذاء لإنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، وكذلك تصيب النحافة بالحكة فى المنطقة الشرجية خاصة عند التبرز.
ومن الممكن أن تكون النحافة معدية، وذلك فى حالة إذا كان الشخص مصابا بالانتاميبا، وذلك لأنه من السهل أن ينتقل هذا الشخص العدوى إلى باقى أفراد أسرته بالانتاميبا عن طريق المرحاض مما يعد سببا أساسيا لإصابتهم بالنحافة