السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صفحة محمد صلى الله عليه وسلم قدوتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/sababalrafdeen/
لا أستطيع أن ألزم الحياد في كتابتي عن أحب إنسان إلى قلبي : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
إنني لا أكتب عن زعيم سياسي قدَم لشعبه أطروحته وعرض على أتباعه فكرته ,
ليقيم دولة في زاوية من زوايا الأرض ,
بل أكتب عن رسول رب العالمين , المبعوث رحمة للعالمين .
لن ألزم الحياد وأنا أكتب عنه , لأنني لا أكتب عن خليفة من خلفاء الأرض له جنود وبنود ولديه حشود وعنده قناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل السوَمة والأنعام والحرث ,
لكنني أكتب عن الرحمة المهداة والنعمة والمسداة : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولن ألزم الحياد لأنني لا أتكلم عن سلطان من السلاطين قهر الناس بسيفه وسوطه ,
وأخاف الناس بسلطانه وهيمانه وصولجانه ,
لكنني أتكلم عن المعصومٍ شرح الله صدره ووضع عنه وزرَه ,
ورفع له قدره .
ولن ألزم الحياد لأنني لا أتكلم عن شاعر هدَار ,
أو خطيب ثرثار ,
أو متكلم موَار ,
أو فيلسوف هائم ,
أو تاجر منعم ,
بل أتحدث عن نبي خاتم ,
نزل عليه الوحي ,
وهبط عليه جبريل ,
ووصل سدرة المنتهى ,
له شفاعة كبرى ,
ومنزلة عظمى ,
وحوض مورود ,
ومقام محمود ,
ولواء معقود ,
فكيف ألزم الحياد إذا ؟
أتريد أن أحبس عواطفي وأن أقيد ميولي وأن أربط على نبضات قلبي وأنا أكتب عن أحب إنسان إلى قلبي ةأغلى رجل ةأعز مخلوق على نفسي ؟
وإن هذا لشيء عجاب !
لأنني أكتب عن أسوة وإمام معي بهداه في كل شاردة وواردة ,
أصلي فأذكره لأنه يقول :
{ صلوا كما رأيتموني أصلي }
أحج فأذكره أنه يقول :
{ لتأخذوا عني مناسككم }
في كل طرفة عين أذكره لأنه يقول :
{ من رغب عن سنتي فليس مني }
وفي كل لحظة من حياتي أذكره لأن الله يقول :
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
إنني أكتب عن أغلى الرجال وأحلَ الناس وأفضل البشر وأزكى العالمين ,
مرجعي في ذلك دفتر الحب المحفوظ في ذاكرتي ,
فكأنني أكتب بأعصاب جسمي وشرايين قلبي ,
وكأن مدادي دمي ودموعي .
صفحة محمد صلى الله عليه وسلم قدوتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/sababalrafdeen/
لا أستطيع أن ألزم الحياد في كتابتي عن أحب إنسان إلى قلبي : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
إنني لا أكتب عن زعيم سياسي قدَم لشعبه أطروحته وعرض على أتباعه فكرته ,
ليقيم دولة في زاوية من زوايا الأرض ,
بل أكتب عن رسول رب العالمين , المبعوث رحمة للعالمين .
لن ألزم الحياد وأنا أكتب عنه , لأنني لا أكتب عن خليفة من خلفاء الأرض له جنود وبنود ولديه حشود وعنده قناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل السوَمة والأنعام والحرث ,
لكنني أكتب عن الرحمة المهداة والنعمة والمسداة : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولن ألزم الحياد لأنني لا أتكلم عن سلطان من السلاطين قهر الناس بسيفه وسوطه ,
وأخاف الناس بسلطانه وهيمانه وصولجانه ,
لكنني أتكلم عن المعصومٍ شرح الله صدره ووضع عنه وزرَه ,
ورفع له قدره .
ولن ألزم الحياد لأنني لا أتكلم عن شاعر هدَار ,
أو خطيب ثرثار ,
أو متكلم موَار ,
أو فيلسوف هائم ,
أو تاجر منعم ,
بل أتحدث عن نبي خاتم ,
نزل عليه الوحي ,
وهبط عليه جبريل ,
ووصل سدرة المنتهى ,
له شفاعة كبرى ,
ومنزلة عظمى ,
وحوض مورود ,
ومقام محمود ,
ولواء معقود ,
فكيف ألزم الحياد إذا ؟
أتريد أن أحبس عواطفي وأن أقيد ميولي وأن أربط على نبضات قلبي وأنا أكتب عن أحب إنسان إلى قلبي ةأغلى رجل ةأعز مخلوق على نفسي ؟
وإن هذا لشيء عجاب !
لأنني أكتب عن أسوة وإمام معي بهداه في كل شاردة وواردة ,
أصلي فأذكره لأنه يقول :
{ صلوا كما رأيتموني أصلي }
أحج فأذكره أنه يقول :
{ لتأخذوا عني مناسككم }
في كل طرفة عين أذكره لأنه يقول :
{ من رغب عن سنتي فليس مني }
وفي كل لحظة من حياتي أذكره لأن الله يقول :
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
إنني أكتب عن أغلى الرجال وأحلَ الناس وأفضل البشر وأزكى العالمين ,
مرجعي في ذلك دفتر الحب المحفوظ في ذاكرتي ,
فكأنني أكتب بأعصاب جسمي وشرايين قلبي ,
وكأن مدادي دمي ودموعي .