أمراض العيون( Ophthalmology & Eye Diseases )
أو علم العيون،أو طب العيون ، وهو ذلك الفرع من الطب الذي يعنى بدراسة العين ، تشريحا ووظيفتها وأمراضها رالمختلفة التي تصيب كل جزء منها، سواء كانت وراثية أو مكتسبة ، ويشمل تخصص طب العيون أيضاً علاج هذه الأمراض طبياً وجراحياً.وتشمل أجزاء العين الملتحمة وجهاز الدمع والقرنية والصلبة والعنبة والعدسة والجسم الزجاجي والشبكية ، وكذلك العصب البصري والحجاج، وتشمل أمراض العين أيضاً أمراض الانكسار والحول ورضوض العين وجروحها وأورامها.
وقد تطور طب العيون عبر التاريخ فعرف القدماء تشريح العين وفرقوا بين طبقاتها، ولكنهم كانوا يعتقدون أن العين تخرج أشعة باتجاه الاجسام للتتمكن من رؤيتها، حتى جاء الحسن ابن الهيثم وأثبت أن العين تستقبل الضوء من انعكاسه من الأشياء إلى داخل العين حيث تدركه العين.وخالف بذلك نظرية بطليموس اليوناني، الذي كان رأيه سائداً إلى ذلك الحين. وقد عرف العرب القدماء علاج الكثير من أمراض العيون وعالجوا الساد أيضاً بالجراحة.وقد اشتهر من الكحالين العرب عمار بن علي الموصلي في زمن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله أيضاً مع زميله الحسن ابن الهيثم ويعزى إليه اختراع المقدح المجوف من المعدن لجراحة الساد بخلاف مقدح بطليموس الزجاجي. ويقول ابن سينا في حفظ صحة العين " يجب على من يعتني بحفظ صحة العين أن يوقيها الغبار والدخان والأهوية الخارجة عن الاعتدال في الحر والبرد، والرياح المفججة والباردة ، والسمومية، ولا يديم التحديق إلى الشيء الواحد لا يعدوه."ويعدد خطوات الاهتمام بالعين والوقاية من أمراضها.إن العوامل البيئية وأساليب وأنماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للفرد قد تسبب أضرار للعين ولكن الخطر الأعظم هو الالتهاب فأخذ الحيطة والحذر. ولعل كف البصر هي أخطر الآفات التي تصيب العين وليس لها علاج في الغلب، وبالإمكان الوقاية من كف البصر الناجم عن أمراض كالتراخوما وإصابة العين بالمياه البيضاء أو المياه السوداء أو الإصابة المتنوعة بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب بل وبالإمكان أيضا منع كف البصر عن طريق إتباع مختلف وسائل الوقاية المبكرة .
وتطور العلم بعد اكتشاف المجهر في هولندا من قبل لوفينهوك.واستمر التقدم وزيادة المعرفة كل يوم جديد.وتطورت آساليب التشخيص باستعمال الأجهزة المتطورة والأكثر دقة في تحديد الاختلالات البصرية.
وتزداد في الوقت الراهن الشكاوى من إجهاد العين الناجم عن التحديق المباشر في الحاسوب والذي يشكل أحد أهم الوسائل الحديثة للعمل والترفيه،وهذه نصائح للعناية بالعين لمستخدمى الكومبيوتر
١ -الإكثار من شرب السوائل حتى الليترين يوميا.
٢-عدم الجلوس في غرفة مليئة بالغبار والدخان.
٣-لا تقترب كثيرآ من الشاشة ،يجب أن تكون الشاشة بعيدة عن العين بمالا يقل عن 60 سم.
٤-إجلس بوضعية لا تجهد العين ،حيث يكون راسك أعلى من مستوى شاشة الكمبيوتر.
٥-أعط لنفسك إستراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة وأنظر إلى النافذة أو الكنب أو
الثلاجة أو أي شيء آخر مريح بعيد عن ألوان الكمبيوتر الحادة أو الصاخبة.
٦-يساعد الغمز عدة مرات في الساعة عضلات الجفون على الاسترخاء.
٧-تأكد من أن الإنارة في الغرفة كافية.
٨-عدم التحديق لفترة طويلة دون تغميض ،يجب أن يكون مرة كل خمس ثوان.
٩-تأكد من نظافة الشاشة دائمآ.
أو علم العيون،أو طب العيون ، وهو ذلك الفرع من الطب الذي يعنى بدراسة العين ، تشريحا ووظيفتها وأمراضها رالمختلفة التي تصيب كل جزء منها، سواء كانت وراثية أو مكتسبة ، ويشمل تخصص طب العيون أيضاً علاج هذه الأمراض طبياً وجراحياً.وتشمل أجزاء العين الملتحمة وجهاز الدمع والقرنية والصلبة والعنبة والعدسة والجسم الزجاجي والشبكية ، وكذلك العصب البصري والحجاج، وتشمل أمراض العين أيضاً أمراض الانكسار والحول ورضوض العين وجروحها وأورامها.
وقد تطور طب العيون عبر التاريخ فعرف القدماء تشريح العين وفرقوا بين طبقاتها، ولكنهم كانوا يعتقدون أن العين تخرج أشعة باتجاه الاجسام للتتمكن من رؤيتها، حتى جاء الحسن ابن الهيثم وأثبت أن العين تستقبل الضوء من انعكاسه من الأشياء إلى داخل العين حيث تدركه العين.وخالف بذلك نظرية بطليموس اليوناني، الذي كان رأيه سائداً إلى ذلك الحين. وقد عرف العرب القدماء علاج الكثير من أمراض العيون وعالجوا الساد أيضاً بالجراحة.وقد اشتهر من الكحالين العرب عمار بن علي الموصلي في زمن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله أيضاً مع زميله الحسن ابن الهيثم ويعزى إليه اختراع المقدح المجوف من المعدن لجراحة الساد بخلاف مقدح بطليموس الزجاجي. ويقول ابن سينا في حفظ صحة العين " يجب على من يعتني بحفظ صحة العين أن يوقيها الغبار والدخان والأهوية الخارجة عن الاعتدال في الحر والبرد، والرياح المفججة والباردة ، والسمومية، ولا يديم التحديق إلى الشيء الواحد لا يعدوه."ويعدد خطوات الاهتمام بالعين والوقاية من أمراضها.إن العوامل البيئية وأساليب وأنماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للفرد قد تسبب أضرار للعين ولكن الخطر الأعظم هو الالتهاب فأخذ الحيطة والحذر. ولعل كف البصر هي أخطر الآفات التي تصيب العين وليس لها علاج في الغلب، وبالإمكان الوقاية من كف البصر الناجم عن أمراض كالتراخوما وإصابة العين بالمياه البيضاء أو المياه السوداء أو الإصابة المتنوعة بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب بل وبالإمكان أيضا منع كف البصر عن طريق إتباع مختلف وسائل الوقاية المبكرة .
وتطور العلم بعد اكتشاف المجهر في هولندا من قبل لوفينهوك.واستمر التقدم وزيادة المعرفة كل يوم جديد.وتطورت آساليب التشخيص باستعمال الأجهزة المتطورة والأكثر دقة في تحديد الاختلالات البصرية.
وتزداد في الوقت الراهن الشكاوى من إجهاد العين الناجم عن التحديق المباشر في الحاسوب والذي يشكل أحد أهم الوسائل الحديثة للعمل والترفيه،وهذه نصائح للعناية بالعين لمستخدمى الكومبيوتر
١ -الإكثار من شرب السوائل حتى الليترين يوميا.
٢-عدم الجلوس في غرفة مليئة بالغبار والدخان.
٣-لا تقترب كثيرآ من الشاشة ،يجب أن تكون الشاشة بعيدة عن العين بمالا يقل عن 60 سم.
٤-إجلس بوضعية لا تجهد العين ،حيث يكون راسك أعلى من مستوى شاشة الكمبيوتر.
٥-أعط لنفسك إستراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة وأنظر إلى النافذة أو الكنب أو
الثلاجة أو أي شيء آخر مريح بعيد عن ألوان الكمبيوتر الحادة أو الصاخبة.
٦-يساعد الغمز عدة مرات في الساعة عضلات الجفون على الاسترخاء.
٧-تأكد من أن الإنارة في الغرفة كافية.
٨-عدم التحديق لفترة طويلة دون تغميض ،يجب أن يكون مرة كل خمس ثوان.
٩-تأكد من نظافة الشاشة دائمآ.